يزور ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز فرنسا مطلع الشهر القادم.
ومن المتوقع أن يبحث خلال الزيارة مع مسؤولين فرنسيين التطورات التي تشهدها العراق وسورية وغزة والعراق، كما سيتم انهاء العقد الفرنسي- السعودي لدعم الجيش اللبناني.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى باريس، حيث تعتبرها باريس بالغة الأهمية.
وتشهد غزة غارات منذ أكثر من شهر ، يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد 1945، فيما تعيش العراق حالة من الإضراب الأمني، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية والشام "داعش" على أجزاء واسعة من العراق.
أما سورية، فتعد الجرح النازف الذي لم يتوقف، حيث تشهد قتل وتشريد بسبب قصف قوات النظام لأحياء يسكنها المدنيين، كما أدت المواجهات بين الجيش الحر – جيش الثورة السورية – والجيش النظامي التابع لبشار الأسد إلى نزوح العديد من الأهالي في سوريا.
وامتدت المواجهات في سوريا إلى عرسال اللبنانية، حيث شهدت خلال الأيام الماضية سلسلة من التفجيرات، قال مراقبون أنها ردة فعل على تدخل حزب الله في سوريا.