رحبت كل من دولة قطر والكويت بتعيين رئيس جديد للوزراء في العراق وعبرتا عن أملهما في أن يؤدي ذلك إلى إعادة توحيد البلاد التي سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق واسعة فيها.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن ترحيبها باختيار حيدر العبادي رئيساً للحكومة العراقية المقبلة، في بيان صدر عنها مساء أمس الثلاثاء.
وقالت الوزارة في البيان إنها تأمل في أن "تكون هذه خطوة نحو الحفاظ على استقلال العراق وأمنه واستقراره".
وأكدت الخارجية القطرية على "ضرورة تجاوز أي انقسامات من شأنها أن تهدد أمن وسيادة العراق"، موضحة أن قطر تتطلع "لأن يكون تشكيل الحكومة الجديدة نقطة البداية نحو تأليف حكومة وطنية شاملة تشمل كافة مكونات الشعب العراقي"، مشددة على أهمية "التمسك بالحوار الوطني كمنهاج عمل يناقش الأولويات الحقيقية للعراق".
من جانبه عبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقية تهنئة للعبادي، عن تمنيه له "كل التوفيق والسداد لكل ما فيه خير العراق الشقيق والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب العراقي الشقيق من رقي ورخاء وازدهار".
وكانت السعودية قد رحبت أيضاً بتعيين رئيس وزراء جديد في العراق خلفاً لنوري المالكي الذي تنتقد الرياض سياسته بشدة، وقال وزير الخارجية السعودي معلقاً على القرار بالإنكليزية رداً على سؤال "أنه خبر سار تلقيته للتو"، إضافة إلى أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز هنأ القادة العراقيين وخصوصاً العبادي.