قال وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، إن تحسين تدريس لغة الضاد أولوية وطنية، وهي ليست قاصرة على مدرسة بعينها، بل جميع المدارس الحكومية والخاصة في مرمى الهدف.

وأضاف في تغريدات له على "تويتر": نتطلع إلى مساهمة المجتمع في التطوير، وأن نتعرف إلى آرائه بالمستويات التعليمية للعربية في جميع المدارس بلا استثناء، هدفنا واحد وهو وضع العربية في مسارها الصحيح.

وتابع، إن تطوير تعليم اللغة العربية عملية مرت بمراحل انتهجتها الوزارة عبر الاهتمام بالمنهج الدراسي والأساليب التعليمية المساندة، تمهيدا لتحقيق رؤية الدولة وتوجيهات القيادة، لترسيخ العربية لدى الأجيال باعتبارها منبعا للثقافة ومصدرا للعلم ومحطة نستأنف من خلالها مسيرتنا وإرثنا الحضاري.

وذكر أن عملية تطوير العربية ارتكزت على إضفاء محددات تسهم في تمكين اللغة العربية عبر إطلاق المبادرات التي تثري قيمة لغة الضاد، منها اختبار الإمارات القياسي للغة العربية EmSAT الذي يزود صناع القرار التربوي بالبيانات المرتبطة بالعربية ومدى مطابقتها مع السمات المنشودة للطالب الإماراتي.

يأتي ذلك، بعد سيل من الانتقادات التي طالت وزير التربية الحمادي، بعد تصريحه حول تدريس اللغة الصينية في أكثر من 200 مدرسة إماراتية، ما أثار موجعة ردود واسعة إزاء الاهتمام باللغات الأخرى وترك اللغة الأم تضيع من بين أيادي الأجيال.