افتتحت فعاليات الملتقى الثاني للمراسل الصحافي، الذي تنظمه جمعية الصحافيين العمانية في محافظة ظفار، تحت رعاية وزير الخدمة المدنية الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون.
بحضور عدد بارز من الشخصيات الإعلامية العربية والخليجية والمحلية من رؤساء النقابات الصحافية ورؤساء التحرير وعدد من ممثلي وسائل الإعلام وبمشاركة أكثر من 60 مراسلاً صحافياً، يمثلون مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة والإلكترونية في السلطنة.
وبدأت فعاليات الحفل بكلمة لرئيس جمعية الصحافيين العمانية عوض بن سعيد باقوير، قال فيها، إن «الإعلام والصحافة أصبحا من الركائز الأساسية في تنمية الشعوب والأمم على كل الصعد ، وأصبح الإعلام هو القاطرة التي تقود الشعوب.
وبدلاً من أن يلعب الإعلام دوره التنويري والتوعوي من أجل حياة أفضل تم استخدام الإعلام بشكل سلبي في كثير من الأحيان لمصالح مختلفة، وفي إطار صراعات طائفية وعرقية لم تسلم منها المنطقة العربية»، ثم استعرض عضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين رئيس لجنة التدريب علي بن راشد المطاعني دور المراسلين في نقل التنمية من ولايات السلطنة إلى الشعب العماني والعالم عبر وسائل الإعلام العمانية.
وأشار إلى أن عدد المراسلين المسجلين في وسائل الإعلام العمانية نحو200 مراسل صحافي وإذاعي وتلفزيوني.
وبعدها، انتقل المشاركون إلى فعاليات البرنامج التدريبي من خلال الجلسة الأولى التي قدمها أستاذ الإعلام السياسي وأستاذ مشارك بقسم الإعلام في جامعة السلطان قابوس أنور بن محمد الرواس.