أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

لوموند: مدرعات أبوظبي تتصدر هجوم حفتر على طرابلس

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-04-2019

لوموند: لهذا تدعم هذه الدول العربية حفتر! | القدس العربي

تقرير بعددها الصادر الجمعة، أوضحت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الرياض وأبوظبي والقاهرة تدعم بدرجات متفاوتة الهجوم الذي بدأته قوات خليفة حفتر منذ أيام على طرابلس، والذي تم بحسب الصحيفة بمدرعات سلمتها لهم دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت “لوموند” إن وجود المدرعات الإماراتية في ميدان المعركة، يبرز دور أبوظبي، وبشكل أوسع المحور الموالي للسعودية، والذي يضم السعودية ومصر والإمارات؛ في صعود حفتر، الرجل الذي أشعل مجدداً الحرب الأهلية الليبية.

واعتبرت الصحيفة أن أسلوب حفتر القتالي يتماشى مع انشغالات ومخاوف العواصم الثلاث الرياض وأبوظبي والقاهرة، التي تتقاسم قناعة مفادها أن العودة إلى الاستبداد هي الحل لحالة عدم الاستقرار في العالم العربي في أعقاب الموجة الثورية في عام 2011.

وأوضحت “لوموند” أن رعاية البلدان الثلاثة لحفتر مجسدة في الميدان الليبي وعلى الساحة الدبلوماسية بطرق مختلفة، فالمملكة العربية السعودية، اختارت عدم الرد على الهجوم على طرابلس، وذلك تماشياً مع سياستها القاضية نسبياً حتى الآن بعدم التدخل مباشرة وعلناً في الملف الليبي. لكن زيارة حفتر إلى الرياض في نهاية مارس، قبل أسبوع من اندلاع المعركة، ربما قد تكون بداية تغيير في استراتيجية الرياض حيال الملف الليبي.

أما دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي الداعم العسكري الرئيس لحفتر، وهو ما جعلها عدة عرضة لسهام الأمم المتحدة. وقد أصدرت أبوظبي بياناً مشتركا مع فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، انتقدوا فيه “الأعمال الانفرادية” ، داعين “جميع الأطراف إلى تخفيف التوترات”. وهو بيان، اعتبرت ”لوموند” أن الهدف منه هو الحفاظ على شراكة باريس-أبوظبي، التي لعبت دوراً رئيسياً في صعود حفتر على الساحة الدولية، مع إظهار خلاف تكتيكي معه.

ونقلت “لوموند” عن مسؤول إماراتي رفيع المستوى، قوله إن “اللحظة التي اختارها خليفة حفتر لإطلاق حملته العسكرية على طرابلس غير عقلانية”؛ بحيث إنها تمت عشية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، وقبيل المفاوضات الجديدة برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة. واستنكر المسؤول الإماراتي، الذي طلب من الصحيفة الفرنسية عدم ذكر اسمه؛ الطابع “الخارج عن السيطرة“ لخليفة حفتر، المهووس بمكانته في التاريخ.

وأضاف المسؤول الإماراتي الرفيع أن “حفتر حشد 18 ألف رجل، لكن ليست لديه القدرة على إلحاق الهزيمة بخصومه بسرعة… وفرصته الوحيدة للانتصار هي التفاوض مع الميليشيات الرئيسية في طرابلس”.

فبدلاً من الهجوم المباشر، توصي أبو ظبي بالعمل من الخارج لإقناع المدافعين عن طرابلس بالانضمام إلى صفوف ما يعرف بـ“الجيش الوطني” بقيادة حفتر؛ تقول “لوموند”؛ موضحة أن هذا التباين لم يكن له أي تأثير على شحنات الأسلحة الإماراتية، إذ قدمت أبوظبي لحليفها في الشرق الليبي مركبات نقل القوات وطائرات هليكوبتر ومئات السيارات وطائرات دون طيار وطائرات ذات محرك واحد، وغيرها.

القاهرة، من جهتها، رفضت الانضمام إلى بيان الرابع من أبريل. وقد أعرب عبد الفتاح السيسي عن دعمه لـ“جهود خليفة حفتر في مكافحة الإرهاب والتطرف”، عقب اللقاء الذي جمعهما يوم الأحد المنصرم في القاهرة.

ونقلت “لوموند” عن ناجي أبو خليل، المختص في الشأن الليبي في شبكة “نُورْيا” التي تضم مجموعة من الباحثين في السياسة الدولية؛ قوله إن “مصر دفعت حفتر للهجوم على طرابلس، لأنها لم تكن مرتاحة للمفاوضات التي كان يحضر لها المبعوث الأممي غسان سلامة”. 

كما أن القيادة في مصر أرادت استغلال فرصة زعزعة استقرار السلطة الجزائرية – تعد من مؤيدي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، برئاسة فائز السراج، ومقرها طرابلس – في أعقاب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.