دشن سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، طريق خورفكان - ضمن شبكة الطرق الأحدث في دولة الإمارات والأهم من نوعه - والذي يمتد على طول 89 كيلومتراً من شارع الإمارات العابر في الشارقة إلى ميدان وادي شي في خورفكان، بتكلفة بلغت 6 مليارات درهم.
وكان حاكم الشارقة قد التقى حاكم رأس الخيمة عند تقاطع منطقة كدرة الواقعة ضمن نطاق مسار الطريق، وانتقلا بعدها متفقدين تقاطعات طريق خورفكان وأنفاقه ومعابره السفلية التي تمتد على طول الطريق المار بالصحاري والسهول والجبال، الذي حوى 14 تقاطعاً و7 معابر سفلية و5 أزواج من الأنفاق المحفورة في قلب الجبال، وهي نفق الروغ بطول 1300 متر، ونفق الغزير بطول 900 متر، ونفق الساحة بطول 300 متر، ونفق السقب بطول 1300 متر، ونفق السدرة بطول 2700 متر الذي يعد أطول نفق جبلي مسقوف بالكامل في منطقة الشرق الأوسط.
سد الرفيصة
وتوقف موكبهما عند استراحة سد الرفيصة، حيث استُقبلا بعروض العيالة وبعض اللوحات الغنائية الفلكلورية، وكان في استقبالهما هناك عدد من الشيوخ و الوزراء ورؤساء ومديرو الدوائر المحلية وأعيان البلاد، وجمع غفير من أهالي مدينة خورفكان، وتعد استراحة سد الرفيصة واحدة من بين أهم المشاريع السياحية العائلية المقامة في مدينة خورفكان، إذ تبلغ مساحتها الإجمالية 10684 متراً مربعاً.
الأكاديمية البحرية
إلى ذلك، وضعوا وضع حجر الأساس لفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في خورفكان التي تكفل سموه بإنشائها وتجهيزها بكل احتياجاتها.
كما دشن حاكم الشارقة مشروع بحيرات ونوافير خورفكان الواقعة على مدخل مدينة خورفكان الذي يضم 4 بحيرات اصطناعية ضخمة تزيّن الأطراف الأربعة لميدان المدخل.وأزاح الستار عن نصب المقاومة الذي يحمل دلالة تاريخية ورمزية لعراقة المدينة، ويمثل شاهداً على صمود واستبسال أهالي خورفكان في وجه الغزو البرتغالي في بدايات القرن الخامس عشر.