توفى شاب أسيوي ثاني أيام العيد بسبب ارتياده للبحر، وتمكنت الإدارة العامة للبحث والإنقاذ في شرطة دبي من إنقاذ شخصين تعرضا للغرق على شاطئ الجميرا، بين ميناء رقم 2 و3 "موانئ الصيادين" وحالتهما بين المتوسطة والبليغة.
وأوضح المقدم أحمد بورقيبة نائب مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن الغريق يبلغ من العمر 21 سنة، وكان يسبح في مكان غير مخصص للسباحة، وتسبب تيار قوي بغرقه واختفائه عن الأنظار وجرفه بعيداً عن الشاطئ لمسافة 1500 متر.
وأكد أن الامواج قذفته على الشاطئ في حين كان رجال الإنقاذ يبحثون عنه بالزوارق والدراجات المائية والغواصين، والمنقذين.
وأشار إلى أن تجاهل التحذيرات من قبل بعض الأشخاص أدى إلى وقوع حادث الغرق، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للإنقاذ وضعت الأعلام الحمراء ورفعتها على جميع الشواطئ لمنع ارتياد البحر، وحذرت جميع النشرات الجوية من ارتياد البحر.
وأشار إلى أن الإدارة كثفت الدوريات الخاصة على الشواطئ والدوريات البحرية وجميع فرق الإنقاذ البري والبحري وفرق المهمات الصعبة في حالة تأهب واستنفار وتم التركيز بشكل كبير على شواطئ إمارة دبي إضافة إلى تعزيز الطرق الخارجية بدوريات الإنقاذ.
وذكر أن إدارة البحث والإنقاذ تلقت بلاغين عن حادثين بريين، البلاغ الأول لإنقاذ طفل عربي محشور داخل سيارة في الطوار2، يبلغ من العمر سنة و9 أشهر، وتم إخراجه وحالته بسيطة، فيما كان الحادث الثاني عبارة عن تصادم سيارتين ثاني أيام العيد كان يوجد فيهما 4 أشخاص من الجنسية الآسيوية على شارع محمد بن زايد من جسر القصيص باتجاه إمارة الشارقة ولم يسفر الحادث عن أي وفاة، وتسبب الحادث في انحشار امرأتين داخل السيارة واحدة حالتها بسيطة والأخرى متوسطة، وتم استعمال معدات القص الهيدروليكية لإخراجهما من السيارة.