تساءل المفكر الكويتي عبد الله النفيسي عن جدوى إعادة فتح السفارتين الإماراتية والبحرينية في دمشق، وتطبيع العلاقات مع النظام السوري بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية.

ورد النفسي على سؤال موجه إليه في تويتر، قائلا: “افتتاح السفارات في دمشق وكأن شيئاً لم يكن، كارثة تاريخية”.

وأضاف: “تساءل فاضل رسول (هل نحن بشر أْم بقر)، تساؤل في محلّه”.

وأردف النفيسي: “افتتاح السفارات في دمشق يؤكّد أنّ القرار الاستراتيجي العربي (قرار السلم والحرب) هو بيد (القوى الدولية) وليس بيد العرب ودولهم، كل عام وأنتم بخير ان شاء الله”.

وأعادت الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق أواخر الشهر الماضي، فيما أعلنت الكويت أنها لن تعيد فتح سفارتها إلا بقرار من جامعة الدول العربية.