أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي وجود خلاف كبیر في وجهات النظر بین إیران والدول الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال في تصريح للتلفزيون الإيراني «إن الحفاظ علی الحقوق النوویة الإيرانية یعتبر أولویة بالنسبة لنا، وفي حال قبول الجانب الآخر بهذه الحقوق فإن التوصل إلی الاتفاق سیكون سهلا جدا.
وأضاف «إن مجموعة «5+1» (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين)، جربت كافة السبل غیر المفاوضات لكنها تيقنت في نهاية المطاف ألا سبیل یجدي إلا المفاوضات لذلك فإنه جاد في التوصل إلی نتیجة.
وحول آفاق المفاوضات التي ستجري في الأشهر الأربعة المقبلة، أوضح عراقجي «حققنا تقدما جیدا خلال الأشهر الستة الماضیة، وعلی ذلك یمكن الاستمرار في المفاوضات وعقد الأمل بالتوصل إلی النتیجة».
وفیما یتعلق بإمكانیة التوصل إلی اتفاق قبل انتهاء مهلة التمدید المحددة بأربعة أشهر، قال عراقجي «إنه یمكن التوصل إلیه في أي وقت شرط اعتراف الطرف الآخر بحقوق إيران النوویة».
وحول ما تنشره بعض وسائل الإعلام الغربیة من قیام البرلمان الإيراني بممارسة الضغوط علی الفریق النووي المفاوض، اعتبر عراقجي أن هذه الأخبار تهدف لإثارة الأجواء من قبل وسائل الإعلام الغربیة.
