أكد عدد من المسؤولين والباحثين الإيرانيين أن أميركا ليس لديها نية لتسوية الملف النوي الإيراني.

وقال النائب أحمد بخشايش اردستاني: «إن أميركا تسعي من وراء إصرارها على تأخير المباحثات النووية للحصول على تنازلات كثيرة من إيران».

وأضاف: «إن الوفد الإيراني أكد ثوابت إيران النووية، ونحن لن نتنازل عن حقوقنا النووية سواء طالت أم قصرت فترة المفاوضات». 

وتصر الولايات المتحدة على طرح موضوع الصواريخ الإيرانية على بساط البحث مقابل إصرار ورفض الإيرانيين، وقالت وندي شرمن رئيسة الفريق النووي الأميركي لأعضاء الكونجرس الأميركي : «إن موضوع الصواريخ الإيرانية سيتم بحثها في جلسة خاصة بين إيران والسداسية الدولية في الأشهر المقبلة».

وأضافت أن السداسية الدولية وافقت على برنانج مشترك لبحث الأمر.

وقال النائب علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي: «إن الصواريخ الإيرانية تتعلق بالدفاع القومي وليس لها علاقة بالملف النووي».

وأضاف: «إن موضوع الصواريخ يشكل خطاً أحمر في المفاوضات».

وكان وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف قد أعلن مؤخراً أن موضوع الصواريخ الايرانية لم يطرح أبداً في المفاوضات، وأن الوفد الإيراني أخبر أعضاء السداسية الدولية بأن الوفد غير مخول أبداً بمناقشة مواضيع عسكرية وأمنية.