كشف باحث متخصص في أمن المعلومات، أن أجهزة التخزين والتحكم المتنقلة التي تستخدم تكنولوجيا "يو إس بي" مثل الفأرة ولوحة المفاتيح وذاكرة الفلاش يمكن أن تستغل للتسلل لأجهزة الكمبيوتر الشخصي.
وقال كارستن نول كبير العلماء في معامل "إس آر ببرلين"، في تصريحات صحفية، الخميس (31|7)، إن "قراصنة الإنترنت قد يحملون برامج خبيثة على شرائح كمبيوتر رخيصة التكلفة تتحكم في وظائف أجهزة "يو إس بي"، لكنها لا تحوي نظام حماية داخلي من التلاعب بشفراتها".
وقال نول، الذي اشتهرت شركته بالكشف عن عيوب كبيرة في تقنية الهواتف المحمولة "لا يمكنك أن تحدد من أين أتى الفيروس. الأمر يبدو تقريباً وكأنه خدعة سحرية".
ويظهر الاكتشاف أن أي خلل في البرمجيات المستخدمة لتشغيل مكونات إلكترونية دقيقة لا يراها مستخدم الكمبيوتر العادي قد تكون في غاية الخطورة، إذا اكتشف القراصنة طريقة لاستغلالها، وزاد اهتمام الباحثين الأمنيين بالكشف عن أنماط الخلل هذه.
وذكر أن أجهزة الكمبيوتر لا ترصد البرنامج الخبيث عند توصيل أجهزة "يو.إس.بي" الملوثة بها لأن برامج مكافحة الفيروسات مصممة لفحص البرنامج المكتوب على الذاكرة، ولا تقوم بفحص البرامج الثابتة التي تتحكم في وظائف هذه الأجهزة.