أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

واشنطن تمنع إيران من عرقلة مفاوضات اليمن بالسويد

جانب من مشاورات السلام اليمنية في السويد - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2018

كشف موقع "المونيتور" أن إيران حاولت إرسال مسؤول رفيع المستوى إلى محادثات السلام في اليمن، لكن إدارة دونالد ترمب رفضت ذلك للحيلولة دون عرقلة المفاوضات.

ووفقا للتقرير، فقد أبلغت وزارة الخارجية الإيرانية مؤخراً السويد التي تستضيف المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة هذا الأسبوع، رغبتها في إرسال مستشار كبير لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من أجل التوسط بين ميليشيات الحوثي والحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي.

لكن الحكومة السويدية رفضت الطلب الإيراني، بسبب الضغوط الأميركية وفقا لعدة مصادر إيرانية أبلغت "المونيتور" الذي قال إن وزارة الخارجية الأميركية لم تؤكد دورها في منع مشاركة طهران، قائلة إنها لا تفصح عن تفاصيل مناقشاتها الدبلوماسية الخاصة.

كما لم ترد السفارة السويدية في واشنطن ولا مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفثس على طلبات التعليق.

لكن الخارجية الأميركية أكدت بأنها تعتقد بأن الإيرانيين لا يلعبون دورًا مفيدًا في الأزمة اليمنية. وقال أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية لموقع "المونيتور" عبر البريد الإلكتروني إنه "إذا أرادت إيران أن تكون مفيدة، فإن أول ما يتعين عليها فعله هو احترام جميع قرارات حظر الأسلحة التي تفرضها الأمم المتحدة، والتوقف عن توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة والمساعدة التقنية والتدريب والمساعدات المالية، وغيرها من المساعدات المتعلقة بالأنشطة العسكرية التي تقدمها لميليشيات الحوثيين".

وقال موقع " المونيتور" أن المسؤول الإيراني الذي كان من المقرر أن يذهب إلى ستوكهولم، هو حسين جابري أنصاري، الذي يدير ملف العلاقات الإيرانية مع سوريا، لكنه أيضاً قام برعاية دور التدخل الإيراني في اليمن.

بدوره قال جيرالد فايرستاين، سفير الولايات المتحدة في اليمن في عهد الرئيس باراك أوباما، إن إدارة ترمب أوضحت للأمم المتحدة أنها لا تريد مشاركة طهران في محادثات اليمن، وإن تلك المسألة طرحت بقوة مع غريفثس خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.

كما رأى أن المحادثات الجارية في ستوكهولم ليست أكثر من مجرد مشاورات يمكن أن تمهد الطريق لمفاوضات السلام في نهاية المطاف من خلال إجراءات بناء الثقة مثل إعادة فتح مطار صنعاء. وإطلاق سراح السجناء من كلا الجانبين.

وقال فايرستاين إنه على إيران أن تثبت التزامها بإنهاء التمرد الحوثي إذا كانت تريد أن يتم الترحيب بها كطرف بناء".

وقال إن إدارة أوباما مرت في نقاش مماثل في عام 2014 حول ما إذا كانت ستتعامل مع الإيرانيين حول سوريا، وفي النهاية، مُنعت إيران من حضور محادثات السلام لأكثر من عام.