تجددت المعارك المسلحة بين المتمردين الحوثيين والمسلحين التابعين لحزب «الإصلاح» أمس في محافظة الجوف شمال اليمن.
وقال مصدر قبلي، إن المعارك بين الجانبين تركزت في منطقة الصفراء الحدودية بين الجوف ومأرب، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
لكن لم يشر المصدر إلى وقوع قتلى وجرحى جراء المعارك التي تدور بشكل متقطع منذ مطلع الشهر الجاري على خلفية تنازع الحوثيين والإصلاحيين المنطقة الاستراتيجية بسبب موقعها المطل على طريق حيوي يربط بين الجوف ومأرب وصنعاء.
وقال «إن جهود الوساطة القبلية متواصلة لوقف المواجهات، وأن وسطاء قبليين توجهوا إلى صعدة لمقابلة عبدالملك الحوثي، زعيم المتمردين».
جاء ذلك، في وقت أشاد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، لدى زيارته قيادة المنطقة العسكرية السادسة، ومركزها الرئيسي عمران، بموقف اللواء 310 مدرع، لافتاً إلى أن هذا اللواء الذي خسر المعركة ضد الحوثيين سيتم تجميعه ليعاد إلى جاهزيته.
وأثنى على العميد القشيبي الذي ووري جثمانه الثرى في صنعاء الأسبوع الفائت، وقال إنه عرف بشجاعته واستبساله كواحد من القادة المتميزين.