أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة للتوعية بمخاطر الألعاب النارية، ضمن حملة “سلامتك” التي تستمر خلال شهر رمضان وعطلة عيد الفطر المبارك.
وناشد العقيد حميد سعيد العفريت، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي، أولياء الأمور رعاية أبنائهم، والتقدير الصحيح للمخاطر التي يمكن أن تلحق بهم عند استخدام الألعاب النارية ابتهاجاً بعيد الفطر المبارك.
وأكد أن الأسرة تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، حيث يجب أن توجه الأطفال بالابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها بينهم، ومتابعة أبنائهم وردعهم عن استخدام هذه الألعاب، ومحاسبتهم على كيفية إنفاق مصروفهم.
وأوضح إن الألعاب النارية تشكل خطراً كبيراً على المجتمع، حيث إنها تتسبب في اندلاع الحرائق وإصابة مستخدميها بإصابات بالغة، مشيراً إلى أن أضرار وآثار الألعاب النارية يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع: مادية وصحية وجسدية.
وأكد أنه حدث انخفاض في حجم حوادث الألعاب النارية على مستوى الإمارة خلال السنتين الماضيتين نتيجة لحملات التوعية في هذا المجال.
وقال إن المبادرة التي تنفذها إدارة الإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تتضمن تقديم أنشطة توعية لتعزيز ثقافة أفراد المجتمع؛ وتعريفهم بمخاطر الألعاب النارية السلبية أو المعروفة محلياً بـ “الشلق”، التي تقدم عليها الفئات العمرية الصغيرة كالمراهقين والأطفال متمنياً تلاشيها نهائياً.
ولفت إلى أن هناك عقوبات حددها القانون لمعاقبة من يتاجر بالألعاب النارية بدون ترخيص، حيث تنص المادة (58) من قانون الأسلحة والذخائر والمتفجرات على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على عشرة آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بدون ترخيص بالاتجار في الألعاب النارية، أو استيرادها أو تصديرها أو تصنيعها أو إدخالها أو الشروع في إدخالها إلى الدولة، ويعتبر ظرفاً مشدداً الإدخال أو التصنيع بقصد الاتجار.