أطلقت شرطة أبوظبي، ممثلة في "غرفة العمليات" بإدارة العمليات بشرطة أبوظبي، مبادرة مجتمعية تطوعية لتكريم الأشخاص المبادرين بالاتصال على غرفة العمليات (999) للإبلاغ عن الحالات الطارئة.
وفي دورتها السادسة، سيتم تحديد وتكريم المُبلَّغين المتعاونين في الإبلاغ عن الحالات الهامة، خلال الفترة من العشرين من شهر يوليو الجاري إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.
وقال الملازم أول فهد الدهماني، مدير مكتب مدير إدارة العمليات (المشرف على تطبيق المبادرة): تستهدف المبادرة المجتمعية، تحفيز الجمهور؛ للإبلاغ عن الظواهر والأحداث العاجلة التي تستدعي احتواءها والسيطرة عليها فوراً.
وأضاف: اللافت في المبادرة، أنه باستطاعة المُكرّم، الذي وقع عليه الاختيار، تحديد المكان واليوم والزمان التي يناسبها لتكريمه ميدانياً، سواء أمام أفراد عائلته في منزله، أم أمام زملائه، داخل مقر عمله.
وأوضح أن أسماء المرشّحين، يتم تحديدها بعد إجراء واستخراج التحاليل الأدائية المطلوبة، وفق معايير تقييمية محددة، مدونة في نموذج شرطي مخصص لهذه الغاية.
ونوه إلى أن المبادرة التي تبنّت تنفيذها إدارة العمليات بشرطة أبوظبي، تهدف إلى كسب ثقة الجمهور، وخلق جيل واعٍ بالثقافة الشرطية، وتشجيع الجمهور على التعاون مع جهات الاختصاص، ويتضح حرصهم على حفظ الأمن والأمان المجتمعي.
وذكر الدهماني، خصائص البلاغ الصحيح، بضرورة تحديد نوع البلاغ (جنائي، مروري، إسعاف وما يدخل ضمن اخصاص الدفاع المدني)، فضلاً عن تحديد المخاطر المحتملة في الأرواح، والمخاطر المحيطة في محيط المكان، وتحديد موقع الحدث بدقة مع ذكر معلم واضح بالقرب من محيط الحادث، وذكر اسم ورقم هاتف المُبلّغ، والتعاون مع الجهات المختصة إلى حين وصولها.
وحدّد الدهماني، معايير تقييم المُبلّغ، بألا يكون له صلة في البلاغ، وسرعة إبلاغ غرفة العمليات بالملاحظات بشكل واضح، ومحاولة السيطرة على الحدث قبل وصول دوريات الشرطة، والتعاون وإبلاغ الجهات المعنية عن التفاصيل، والإلمام بالإجراءات التي قام بها المُبلّغ قبل وأثناء وبعد البلاغ، وتقديم كل المساعدة الممكنة والسليمة للمتضررين بدون مجازفة إلى حين وصول الجهات المختصة.