بدأت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع دوائر ومؤسسات الطيران المدني بالدولة الخطوات التنفيذية للمرحلة الثانية من مشروع «هيكلة المجال الجوي» للدولة، وذلك في خطوة تعتبر الأهم من نوعها لتحسين ادارة الحركة الجوية على مستوى الامارات.
وقام قطاع الطران المدني المحلي بمشاركة وإشراف الهيئة العامة للطيران المدني بالتوقيع أمس على مذكرة اتفاق لبدء العمل بالمرحلة الثانية لمشروع تحسين المجال الجوي للدولة، حيث تمت مراسم التوقيع في مكتب الهيئة بدبي.
ووقع على مذكرة الاتفاق فريق رفيع المستوى من قطاع الطيران المحلي، ضم سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ومحمد حارب اليوسف، المدير التنفيذي لدائرة النقل في أبوظبي، ومحمد عبدالله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران، وجميل النجار مدير أمن الطيران المدني في دائرة الشارقة للطيران المدني، وتشارلز هدجو، مدير عام مطار الفجيرة الدولي بالإنابة، وعبدالله الحمادي، مدير الخدمات في دائرة رأس الخيمة للطيران المدني، والمقدم سيف المهيري من القوات المسلحة، كما حضر التوقيع أحمد الجلاف رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع تحسين المجال الجوي للدولة والمدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني.
وانتهت المرحلة الأولى التي تركزت حول تقييم ودراسة الوضع الحالي وإعداد دراسة تفصيلية للمجال الجوي الوطني ونظام إدارة الحركة الجوية، وتم التعاقد مع بيت خبرة عالمي «شركة ايرباص بروسكاي» وبالتنسيق مع أعضاء اللجنة الوطنية الاستشارية للمجال الجوي، تم التوصل إلى توصيف دقيق للحالة الراهنة للمجال الجوي ونظام إدارة الحركة الجوية وتحديد نقاط الضعف الواجب معالجتها للوصول للطاقة الاستيعابية المثلى والقادرة على التماشي مع الزيادة في الحركة الجوية حتى عام 2030، وتتضمن الدراسة الإطار العام لعمليات التشغيل وتقترح خارطة طريق لتطبيق مخرجات الدراسة.