ثمّن الحاضرون في أمسية خيمة مصرف الشارقة الإسلامي الثامنة جهود دولة الإمارات العربي المتحدة الكبيرة في العناية بالقرآن الكريم، وتسهيل تعليمه وحفظه، وإعداد الكثير من المبادرات والجوائز المحلية العالمية التي تشجع على العلوم والبحوث القرآنية، وطباعة وتوزيع الملايين من النسخ حول العالم، إضافة إلى تكريم الشخصيات التي لها دور في خدمة القرآن الكريم، حتى أصبحت الدولة رائدة في هذا المجال على المستوى الخليجي والإقليمي .
وجاءت هذه الإشادة لدى محاضرة ألقاها الشيخ الدكتور عبدالله عبدالقادر الكمالي مدير مشروع مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بعنوان "نحو حفظ متقن" ضمن فعاليات الأمسية القرآنية لخيمة مصرف الشارقة الإسلامي الرمضانية في مجلس ضاحية مغيدر بمنطقة الطلاع بالشارقة، بالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، وحضرها كل من وليد راشد ديماس رئيس مجلس ضاحية واسط، وبطي عيد الشويهي نائب رئيس المجلس، وحسن عبدالله البلغوني مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع في مصرف الشارقة الإسلامي، وجمهور غفير من أهالي المنطقة والضيوف .
وقدم الكمالي استعراضاً شاملاً لطرق حفظ القرآن الكريم، مثمناً توجهات الجمهور في الحفظ، وبيان أهمية إقران الحفظ بالعمل الصالح النافع للمجتمع والناس والأوطان .
وقال حسن البلغوني مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات خيمة مصرف الشارقة الإسلامي الرمضانية: "لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في خدمة القرآن الكريم، وماتبذله من جهود مختلفة داخل وخارج الدولة لتسهيل تعلمه وتعليمه، ونحن نفخر بالإنجازات الكبيرة المتحققة في هذا المجال، ويسرنا أن نشكر الدكتور الكمالي على محاضرته القيمة، والشكر العميق لرئيس وأعضاء وأهالي ضاحية مغيدر على الحفاوة والدعم" .