أقرت هيئة الطرق والمواصلات الخطة الاستراتيجية المحدثة للأعوام من 2014 حتى 2018، حيث تم تحديث الغايات الاستراتيجية بما ينسجم مع توجهات حكومة دبي.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي مطر الطاير، أن الهيئة تسعى للتحول نحو المدينة الذكية وجعل إمارة إمارة دبي المدينة الأذكى في العالم، ليكون الإنسان محورها الأساسي، من خلال تقديم خدمات وأداء يفوق توقعات المعنيين.
وأوضح أن الغايات الإستراتيجية تم تقسيمها إلى ثلاثة محاور رئيسية بحيث شمل محور المجتمع ثلاث غايات، هي "دبي الذكية" الهادف إلى تعزيز التواصل والتكامل والتعاون وإدارة المعلومات، والتحول إلى الحكومة الذكية، وتطوير حلول ذكية للتنقل والمرور، والغاية الثانية هي "تكامل دبي"، حيث تعمل على تحسين التكامل بين تخطيط النقل والتخطيط العمراني، أما الغاية الثالثة فهي "إسعاد الناس"، الهادفة إلى تحقيق الريادة في الخدمات المقدمة للجميع، وتعزيز التواصل والتعاون مع الجميع.
وأضاف أن المحور الثاني يتضمن غايتين استراتيجيتين، الأولى "انسيابية التنقل للجميع" التي تعمل على توفير شبكة وأنظمة طرق ومواصلات فعالة وملائمة، وإدارة متطلبات النقل والازدحام المروري، وتطوير سياسات وتشريعات فعالة للنقل والمرور، والغاية الثانية هي "السلامة والاستدامة البيئية"، وتتضمن تحسين سلامة النقل والمرور للحد من الحوادث والوفيات، وتحقيق الاستدامة البيئية للنقل، وتعزيز استدامة الصحة المهنية والسلامة.
وأشار إلى أن المحور الثالث يتعلق بالكفاءة الداخلية، ويضم ثلاث غايات استراتيجية، الأولى هي "الاستدامة المالية"، وتسعى الهيئة من خلالها إلى تنمية الإيرادات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والكفاءة في استخدام الموارد المالية، وتحسين كفاءة التكاليف التشغيلية، لافتاً إلى أن الغاية الثانية تعمل على تنمية وتطوير الموارد البشرية، وتحسين الكفاءة التنظيمية، وتطوير العمليات والنظم، وتعزيز ثقافة الجودة والتميز والإبداع، إلى جانب تطوير العلاقة مع الشركاء والموردين وهي "تميز هيئة الطرق والمواصلات"، أما الغاية الثالثة فهي "استدامة الأصول" عن طريق تحسين كفاءة وفعالية إدارة الأصول، وتحقيق أداء مثالي للأصول، وتعظيم قيمة الأصول.