رفعت الأردن درجة الاستعداد الأمني، بنشر أرتال من الدبابات وناقلات الجنود وراجمات صواريخ ووحدات مكافحة الإرهاب التي رابطت قرب الحدود الأردنية العراقية. فيما أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ضرورة إيجاد مسار سياسي في العراق يشمل جميع الأطراف لإنهاء الأسباب التي أدت إلى «الوضع الخطير»،
ونقلت قناة العربية عن مصادر عسكرية موثوقة القول إن أرتالا من الدبابات وناقلات الجنود وراجمات صواريخ ووحدات مكافحة الإرهاب، اتجهت منذ صباح الاثنين (23|6) نحو الحدود الأردنية العراقية، بينما رفع الجيش الأردني درجة الاستعداد لوحداته على طول الحدود من العراق.
وقال المصدر، إن زيادة حالة الاستعداد للقوات المسلحة واتخاذ كافة الإجراءات على الحدود مع العراق، تأتي تحسبا لأي طارئ. وأكد أن الأوضاع على طول الشريط الحدودي الأردني مستقرة حتى اللحظة، ومسيطر عليها، فيما يتعلق بالجانب الأردني. ويراقب الأردن الذي التزم رسمياً بعدم التعليق على ما يجري داخل العراق بحذر، ويحسب الآثار المترتبة على تلك الأحداث عليه، لاسيما بعد سيطرة «داعش» على المعبر الوحيد الذي يربط بينه وبين والعراق «معبر الكرامة - طريبيل» الذي يبعد عن عمان نحو 320 كيلومتراً. وقد أعلن الجيش الأردني حالة الاستنفار القصوى على حدود مع العراق، بعد فقدان قوات المالكي سيطرتها على المعبر الحدودي الوحيد بين الأردن والعراق.
وصرح وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن «رفع الجهوزية العسكرية للجيش الأردني أمس على الحدود الأردنية -العراقية يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية تحسبا لأي طارئ قد يحدث على الطرف الآخر من الحدود».