وبحسب وكالة رويترز فقد انتهجت الاتحاد استراتيجية تتمثل في الاستحواذ على حصص في ناقلات مثل إير برلين وأليطاليا وإير صربيا كوسيلة لتوسعة شبكتها الأوروبية لكن الخسائر تراكمت مع إخفاق إير برلين وأليطاليا في العودة إلى الربحية.
وكانت أعلنت الاتحاد الأحد عن خفض للوظائف بينما سارت منافستها المحلية طيران الإمارات على نفس المسار بعد ذلك بيوم بمراجعة قوتها العاملة حيث تضغط طاقة استيعابية فائضة وقوة الدولار على الأرباح.
وكانت صحيفة هاندلسبلات الألمانية أول من تحدث عن رحيل هوجان - حيث تتوقع المصادر أن يترك منصبه خلال الأشهر الثلاثة القادمة- وإعادة هيكلة الاتحاد ونقلت عن مصادر قولها إن الشركة تريد بدء التخارج من استثماراتها الأوروبية في يناير كانون الثاني.
وقالت الاتحاد في بيان إن سياستها منذ فترة طويلة تتمثل في عدم التعقيب مطلقا على شائعات أو تكهنات.
وفي الأسبوع الماضي استكملت الاتحاد صفقة لإير برلين التي تملك فيها حصة قدرها 29 بالمئة تتضمن قيام الشركة الألمانية بتأجير 38 طائرة بأطقمها إلى لوفتهانزا. واشترت الاتحاد أيضا نيكي وهي وحدة تابعة لإير برلين وضمتها لمشروع مشترك جديد لشركة للطيران الفاخر مع توي للسياحة.
وسيؤدي ذلك إلى خفض أسطول طائرات إير برلين بمقدار النصف حيث سيتبقى لها 75 طائرة فقط لتركز على الرحلات الطويلة من برلين ودوسلدورف.
وتدرس أليطاليا خفضا للوظائف وتعليق استخدام طائرات وقالت وسائل إعلام إيطالية في وقت سابق إن لوفتهانزا قد تصبح مستثمرا في الناقلة الإيطالية المتعثرة وهو ما نفته الشركتان.