أكد الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن قطاع السياحة في الدولة يمتلك الكثير من المقومات التي ساهمت في أن يكون محط أنظار العالم خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى سعي الإمارة لإيجاد مراكز ومناطق جذب سياحي جديدة، تسهم في دعم البنية التحتية والخدمية في القطاع السياحي الإماراتي. كما أكد أن الإمارات باتت تتصدر دول العالم الأكثر تطوراً في قطاع السفر والسياحة، لافتاً إلى أن الموقع الاستراتيجي لإمارة الفجيرة منحها إمكانات سياحية كبيرة، تنوعت بين معالم تاريخية ومواقع أثرية، إلى جانب طقسها المعتدل.
جاء ذلك خلال افتتاحه منتجع فيرمونت الفجيرة في مدينة دبا الفجيرة على شاطئ منطقة الفقيت السياحية.
من جهته، أشار الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، إلى ما يملكه القطاع السياحي في الدولة من بنى تحتية وموقع جغرافي متميز، ساهم في دعم القطاع ليكون رافداً مهماً وحيوياً لاقتصاد دولة الإمارات. ونوه مستشار رئيس الدولة بالموقع الاستراتيجي المهم لإمارة الفجيرة على الساحل الشرقي للدولة، وامتلاكها الطبيعة الساحرة، ما جعلها وجهة سياحية متميزة للزوار على المستويين المحلي والدولي، مشيداً بالتطور السريع الذي تشهده الإمارة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
يشار إلى أن المنتجع الشاطئي الجديد يضم 180 غرفة وجناحاً فندقياً، ويعد أول فندق في المنطقة استلهم تصميمه الداخلي من الأعمال الفنية في مجال الرسم والتصوير والنحت، وتبرز فيه المساحات المفتوحة والإضاءة الطبيعية.