أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

موسكو تبرر فشلها في منع سقوط تدمر بيد "الدولة" بصورة مثيرة للسخرية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-12-2016


اعتبر الكرملين أن تكثيف هجمات " داعش"، بما في ذلك استيلاؤه على مدينة تدمر بريف حمص، جاء على خلفية انعدام التعاون العملي مع الدول الأخرى، وبالدرجة الأولى أمريكا، في محاربة الإرهاب.         


وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، الاثنين، إن التنسيق الفعلي للعمليات العسكرية والتعاون مع دول أخرى، وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة، كان من شأنه أن يسمح لكافة الأطراف بالحيلولة دون وقوع مثل هذه الهجمات. لكن واشنطن ترفض حتى إطلاق التعاون مع روسيا.

وأضاف أن هجوم "داعش" على تدمر يدل مرة أخرى على حجم الخطر الهائل الذي يمثله "التنظيم" وأكد أن روسيا ستواصل دعم "الجيش السوري في محاربة الإرهاب"، على حد زعمه.

كما أشار بيسكوف إلى "عملية دفع مجموعات كبيرة من الإرهابيين" على الخروج من العراق باتجاه سوريا، ما يتيح لهم إنشاء تشكيلات ومجموعات كبيرة نسبيا في أراضي هذا البلد والبدء بشن هجمات.

وعبر الناطق باسم الرئيس عن أمله في وضع حد لهجمات "التنظيم" في سوريا في أقرب وقت.

وفي الوقت نفسه، اعتبر بيسكوف أنه من غير الصحيح الحديث عن "فقدان روسيا لتدمر"، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل الجهود من أجل تحرير هذه المدينة التاريخية من أيدي الإرهابيين.

واستطرد قائلا: "تدمر مدينة سورية. والحديث يدور ليس عن فقدان روسيا لتدمر، بل علينا أن نطرح الأسئلة بالصيغة الصحيحة. ويمثل خطر فقدان تدمر ضربة تضر بالبشرية المتحضرة برمتها، التي باتت، بسبب انقسامها على خلفية خلافات، وبسبب تأثرها بمواقف مسيسة منحازة ومفاهيم لا تصب في إطلاق التعاون، تجلس مكتوفة اليدين، ولا تفعل شيئا في الواقع لمحاربة الإرهابيين الدوليين في تنظيم "داعش"، على حد تعبيره.

ولكن مراقبين قاولوا لو أن المعارضة السورية التي تقاتل النظام هي التي استولت على تدمر لدمرها الطيران الروسي فوق رؤوس أصحابها كما فعل في حلب التي وصفتها صحيفة الغارديان البريطانية جراء العدوان الروسي بأنها مقبرة ضخمة ومكانا يشبه نهاية العالم، ولكن لأن تنظيم الدولة هو الذي عاد للمدينة لم يكن لروسيا إلا "التسليم بفشلها" ما يشير أنها هي ونظام الأسد الذين لهم مصلحة بعودة التنظيم للمدينة التاريخية.

أما فيما يخص التعاون الدولي الذي "تفتقده" روسيا في تدمر فهو منعدم تماما في حلب بل إن معظم دول العالم تمانع العدوان الروسي على المدينة ولكن ذلك لم يفلح بوضع حد للهمجية الروسية والفظائع التي ترتكبها ضد السكان في المدينة، ورغم عدم دعم العالم لها في حلب، فقد تمكنت من تدميرها تماما وتشريد عشرات آلاف المدنيين.

ولم يأخذ مراقبون تفسيرات موسكو تلك بمحمل الجد معتبرين أنها مثيرة للسخرية أكثر من كونها تصريحات تقدم توضيحات لفشلها وهي التي حركت الغواصات النووية والأساطيل الأكثر فتكا، بحسب دعايتها طوال الشهور الماضية والتي أحالت حلب إلى كومة من تراب، على حد تعبيرهم.