زعم ما يسمى الأمين العام لحزب الله اللبناني الإرهابي في خطاب بثه تلفزيون المنار، إن "النصر الموعود بات وشيكا للحكومة السورية وحلفائها في مدينة حلب السورية".
وقال متزعم الحزب الإرهابي، إن "أحداثا عظيمة تحدث الآن في المنطقة وإن للانتصار القائم والموعود في حلب تداعيات على كل المعركة في سوريا والموصل والمنطقة"، على حد تعبيره.
وأضاف حسن نصر الله أن المكان الذي نتواجد به ويعلمه الجميع هو الذي "سيرسم مصير المنطقة ومستقبلها وأفقها"، زاعما أن حزب الله في خضم هذا الصراع "يغير مسارا كان يرسم للمنطقة برمتها"، على حد قوله.
وقال: "تصوروا مثلا لو سيطر تنظيم "داعش" و"النصرة" والجماعات التكفيرية على المنطقة على العراق وسوريا، إلى ما كان سيؤول مصير المنطقة.. حتى لبنان".
كما أضافأن المنطقة دخلت في مرحلة جديدة، وهناك "مشاريع على هاوية الانهيار والهزيمة النهائية"، على حد تعبيره، ملمحا إلى ما كان يطلق عليه "المشروع السعودي الوهابي" أي هزيمة السنة.
وشارك حزب الله الإرهابي بالولوغ في دم الشعب السوري وحاصر قراهم وبلداتهم وفرض عليهم سياسة التجويع والتركيع، وقام بتطهير عرقي لمناطق السنة في سوريا واستبدلهم بشيعة من شذاذ الآفاق، بزعم مكافحة "داعش" و"الإرهاب".
واستطاع ثوار حلب خلال العامين الماضيين تكبيد الحزب الإرهابي عشرات المقبورين من "قياداته" وعناصره، ولولا التدخل الروسي المكثف بترسانة محرمة دوليا لما استطاع نصر الله التبجح والادعاء "بالنصر الموعود".