داعش يعود إلى تدمر بقوة ويسيطر على مواقع إستراتيجية
داعش سيطر سابقا على تدمر - أرشيف
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
10-12-2016
سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الساعات الماضية على مواقع ونقاط عسكرية جديدة في محيط حقل المهر النفطي إلى الشمال الغربي من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط غارات جوية مكثفة شنتها المقاتلات الروسية وطائرات سورية حربية استهدفت جميع المواقع التي تقدم إليها التنظيم الجمعة(9|12).
وشن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الجيش السوري في محيط حقل المهر النفطي وتمكن على إثره من السيطرة على تلال البرج وحاجز الارتوازية وعدة محارس متقدمة للجيش بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين أفضت لانسحاب الأخير من تلك المواقع باتجاه الجنوب».
الاشتباكات بين الطرفين خلفت العديد من القتلى والجرحى إضافة لاستيلاء التنظيم على العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بينها مدافع من عيار 23 مم ورشاشات من عيار 14.5 مم و12.5 مم مع كميات من الذخيرة».
الطائرات الحربية السورية والروسية بدأت ومنذ ساعات الصباح الباكر بحملة قصف جوي استهدفت جميع المواقع التي تقدم إليها التنظيم، بحقول شاعر والمهر وجزل ومنطقة حويسيس إضافة لبلدات السخنة وآراك وجبل هيان وقصر الحلابات ومنطقة العباسية.
ومن جهة أخرى شنت قوات درع الفرات المدعومة من تركيا هجوما سريعا ظهر اليوم الجمعة، نحو مواقع تنظيم الدولة الاسلامية بالجهة الشمالية الشرقية من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، وتمكنت من إحراز تقدم جديد والسيطرة على عدة نقاط استراتيجية شمالي المدينة،
بالتزامن قامت الطائرات الحربية التركية بغارات على مدينة الباب تمهيداً لتقدم درع الفرات نحو المدينة ما تسبب بوقوع مجزرة راح ضحيتها 13 مدنيا وعشرات الجرحى
و تمكنت القوات المدعومة من تركيا حسب مصادر محلية من السيطرة على بلدة براتا الواقعة قرب المدخل الشمالي لمدينة الباب بعد معارك عنيفة دارت الطرفين في المنطقة سقط خلالها أكثر من عشرة قتلى وإصابة عدد آخر بجروح في صفوف التنظيم بعد استهدافهم بعدد من صواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون ما أجبر مقاتلي التنظيم إلى التراجع نحو مدينة الباب».