كشف المصرف المركزي عن السعي لإعداد نظام متكامل يدعم التمويلات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ويشتمل على خمسة أنظمة من ضمنها إعداد تنظيم جديد للتمويل الجماعي عن طريق المنصات الإلكترونية. وأكد المصرف في تصريحات خاصة لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أن محافظة القطاع المصرفي على أرباح جيدة حتى أكتوبر 2016، يدعم قدرة البنوك على النمو، لافتاً إلى سلامة القطاع المصرفي، وتحقيقه أرباحاً رغم تباطؤ الأنشطة الاقتصادية.
و كشف محافظ المصرف المركزي، مبارك راشد المنصوري، أن المصرف يسعى حالياً إلى إعداد نظام متكامل يدعم التمويلات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة، يتضمن خمسة أنظمة وخطوات جديدة، من ضمنها إيجاد إطار مناسب للمؤسسات المالية المعنية من بنوك وشركات تمويل، إضافة إلى دراسة إمكانية خفض نسبة قياس المخاطر للمؤسسات المالية عند تمويلها الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف، أن «المركزي» يعمل حالياً كذلك على إصدار تنظيم جديد لتوجيه البنوك نحو دعم أفضل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير البيانات التي تشيد بإنجازاتها في هذا الشأن، والمخاطر المحتملة من الإقراض لهذا القطاع الحيوي، حتى تكون البنوك أكثر دراية بطبيعة التمويل وتحوط المخاطر.
وأوضح أن من بين الخطوات الداعمة، العمل على إعداد تنظيم جديد للتمويل الجماعي (Crowdfunding) عن طريق المنصات الإلكترونية، ما يعزز من فرص نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر لها الدعم المالي اللازم لاستدامة أعمالها.