تصدرت الإمارات، قائمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بأكبر حصة من التجارة العالمية، إذ بلغت 478.5 مليار دولار، ما يعادل 14% من مجموع حجم تجارة بقية دول التعاون الإسلامي.
جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري "كومسيك"، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال التقرير إن حصة أعضاء المنظمة من التجارة العالمية صعدت بنسبة 93% خلال السنوات العشر الأخيرة، من 1.77 تريليون دولار العام 2005، إلى 3.43 تريليون دولار العام الماضي.
ورغم الإمكانات الهائلة لأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلا أن حجم تجارة المنظمة بلغ 10.33% من مجموع حجم التجارة العالمية، وذلك وفقا لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وحلت في المرتبة الثانية، ضمن قائمة أعضاء المنظمة بأكبر حصة من التجارة العالمية، السعودية بحجم تجارة بلغ 379.2 مليار دولار، ما نسبته 11.1% من حجم تجارة منظمة التعاون الإسلامي. تلتها في المرتبة الثالثة ماليزيا الثالثة بحجم تجارة وصل إلى 377.4 مليار دولار (11% من حجم تجارة المنظمة).
في المركز الرابع، جاءت تركيا بـ351 351 مليار دولار، ما نسبته 10.3% من حجم تجارة المنظمة، فيما حلت إندونيسيا خامسا ضمن القائمة بتجارة بلغت 293.1 مليار دولار (8.6% من حجم تجارة المنظمة).
ووفقا لتقرير اللجنة فإن صادرات أعضاء المنظمة من النفط والفحم والغاز الطبيعي تراجعت خلال عامي 2014 و2015 بنحو 42%. وعزت اللجنة ذلك لأسباب تتعلق بانخفاض أسعار النفط والسلع التجارية.
إضافة إلى ذلك أشار التقرير إلى أن حجم التجارة بين أعضاء المنظمة تراجع في العام الماضي بنسبة 13.46% وبلغ 694 مليار دولار، مقارنة مع العام 2014 .
ومنظمة التعاون الإسلامي هي منظمة دولية تجمع 57 دولية وتصف المنظمة نفسها بأنها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي" وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية.