يبدأ ميناء الفجيرة بحلول 2020 تصدير وتخزين وتجارة الغاز النظيف للمرة الأولى، حيث يجري العمل حالياً على الانتهاء من الدراسات الخاصة بعمليات بيع وتخزين وإعادة تصدير الغاز النظيف إلى العالم وتزويد السفن به، حيث بدأت بعض الدول الأوروبية في تسيير السفن بالغاز المسال وتصميم سفن تعمل به، بهدف التقليل من استهلاك الوقود التقليدي ومن التكلفة، بحسب الكابتن موسى مراد، مدير عام ميناء الفجيرة.
وقال مراد في، إنه بإضافة تصدير وتجارة الغاز النظيف في ميناء الفجيرة، سيصبح الميناء مركزاً استراتيجياً عالمياً في قطاع تصدير النفط والغاز بالدولة والمنطقة، ومن أهم الموانئ العالمية، مشيراً إلى أن الميناء سيشهد تطورات جديدة في ظل التوجه الوطني للدولة نحو تكامل خدمات الموانئ الوطنية، إذ يشهد قطاع الخدمات البحرية في الدولة تسارعاً واضحاً في حركة الأنشطة المتعلقة بشؤون الموانئ.
ويأتي ميناء الفجيرة الذي بدأ تشغيله الفعلي في عام 1983 في المركز الثاني حالياً ضمن الموانئ الأربعة الرئيسة في العالم لتزويد السفن بالوقود، وهي سنغافورة والفجيرة وروتردام، وهيوستن. وأكد مراد أن ميناء الفجيرة يعمل في ظل خطة طموحة موجهة من القيادة الحكيمة، نحو تعزيز قدرات المناولة التي تمكنه من مواكبة حركة التجارة العالمية من خلال مرافق حديثة متطورة ومستويات عالية في الإنتاجية.
وتابع: «إن موانئ الإمارات أصبحت تكاملية وليست متنافسة فيما بينها، مشيداً بمشروع القطار الذي سيربط بين دبي وأبوظبي والفجيرة، ويسهم في تعزيز عمليات الموانئ والنقل البري والبحري».