قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيبحث خيارات مختلفة للرد على هجمات الكترونية روسية استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي. وأضاف البيت الأبيض أن من المرجح عدم الكشف علنا عن أي خيار قد يتخذ في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "هناك عدد من الخيارات المتاحة أمام الرئيس وسينظر في رد يكون متناسبا." وأضاف "من الممكن بالتأكيد أن يستقر الرئيس على خيارات لا يمكن أن نعلن عنها قط."
وكان أوباما وقع أمرا تنفيذيا في وقت سابق من العام الجاري، يفوض به مسؤولي بلاده على "رد فعال ومتناسب" ضد الأفراد والدول التي تقوم بالقرصنة الإلكترونية ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية.
وكان نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، أعلن في مقابلة مع قناة "إن بي سي الإخبارية الأمريكية"، الأحد، أن الإدارة الأمريكية "تقوم بإرسال رسالة، ونحن قادرون على فعل ذلك"، في إشارة إلى رد واشنطن على عملية موسكو.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيعلم بأن هذا الرد قادم من الولايات المتحدة"، دون تحديد موعد له، مكتفيا بالقول إنه "سيكون خلال وقت نحن من نحدده".
وفي سابقة تعدّ الأول من نوعها، قال بيان مشترك صادر عن وزارة الأمن الداخلي ومدير مكتب الأمن القومي (يتبع البيت الأبيض) إن "الأجهزة الاستخبارية الأمريكية واثقة من أن الحكومة الروسية أمرت مؤخرا بكشف رسائل إلكترونية لمواطنين ومؤسسات أمريكية، بما في ذلك تلك القادمة من منظمات سياسة أمريكية".