شنت مقاتلات حربية إسرائيلية، الأربعاء، عدة غارات على قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات، بعد ساعات على سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على جنوب إسرائيل.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية، عصر اليوم، مبنى يتبع للشرطة البحرية، التي تديرها حركة حماس، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وقد كان المبنى خاليا عن القصف، تسببت بتدميره، وأحدثت ارتجاجات قوية في المكان، وأضرار في المباني المحيطة به.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات حربية إسرائيلية، موقعا تابعا لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، يُعرف محليا باسم "القادسية".
وأوضح الشهود أن القصف تسبب بحدوث أضرار في المباني المحيطة بالأهداف التي تعرضت للقصف.
كما شنت مقاتلات حربية غارتين على أراضٍ زراعية شرق مدينة غزة.
وأوضح شهود عيان لوكالة الأناضول، أن القصف استهدف منطقة تُعرف محليا باسم "جبل الصوراني".
ولم تسفر الغارات عن أي إصابات وفق المصادر الطبية.
سفينة زيتونة
وفي الأثناء اقتربت سفينة "زيتونة" لكسر الحصار على غزة من سواحل القطاع فجر اليوم الأربعاء وسط أنباء عن تقدم طرادات إسرائيلية نحوها لاعتراضها، ومن المتوقع أن تصل السفينة مساء اليوم إلى ميناء غزة إذا واصلت إبحارها دون أي مشاكل.
ودخلت السفينة في المئة ميل المتبقية للوصول إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تسير بسرعة سبعة أميال في الساعة، مما يعني أنها ستصل مساء للقطاع المحاصر.
وفي وقت سابق أكدت إسرائيل أنها لن تسمح للسفينة "زيتونة" بكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.وقالت إن سلاح البحرية الإسرائيلية سيعترضها في عرض البحر، وسيقوم بجرها إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط.
وأفادت المصادر بأنه سيجري التحقيق بعد ذلك مع جميع الناشطات على متنها، وبدء إجراءات ترحيلهن خارج إسرائيل.
وكانت السفينة انطلقت الثلاثاء الماضي من مدينة ميسينا الإيطالية، ثم توقفت في جزيرة كريت اليونانية لإصلاح أعطال فنية والتزود بالوقود ومزيد من المعدات لإكمال رحلتها بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على غزة.