أعلنت مبادرة دبي العطاء، عن تخصيص 36.73 مليون درهم «10 ملايين دولار»، كغلاف مالي جديد موجّه للبحث سيُعرف بـ «الدليل للتعليم في حالات الطوارئ»، وذلك خلال فعالية خاصة في نيويورك على هامش انعقاد الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتمت استضافة مؤتمر الإطلاق بالتعاون مع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ.
وحضر المؤتمر ما يقارب من 90 خبيراً وصانع السياسة في مجال التعليم، بما في ذلك ممثلون رفيعو المستوى عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، والمنظمات، والحكومات المانحة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «من الواضح أن هناك مشاكل متفاقمة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخارجها، والأطفال هم أكثر عرضة لهذه المشاكل، حيث يتأثر تعليمهم في كثير من الأحيان أو يُحرمون منه، ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يُعد أطفال اللاجئين أكثر عرضة بمقدار خمس مرات ليكونوا غير ملتحقين بالمدرسة مقارنةً بغير اللاجئين».
وأضاف: «تعلن دبي العطاء اليوم عن غلاف مالي موجه للبحث بقيمة 36,73 مليون درهم بهدف توفير أدلة أكثر وأفضل لإطلاع صنّاع القرار والسياسة حول الأساليب الأكثر فعالية وأفضل النماذج المتبعة لتوفير التعليم في حالات الطوارئ والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير. نقف شاهدين على مليارات الدولارات التي تُنفق على المساعدات الإنسانية، حيث يخصص 1٪ منها فقط للتعليم.