البشير يجدّد اتهامه لمتمردين في دارفور بالقتال كمرتزقة مع حفتر
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
08-09-2016
جدّد الرئيس السوداني عمر البشير اتهام حكومته لمتمردين يحاربون في إقليم دارفور(غرب)، بالقتال كـ»مرتزقة» مع اللواء المتمرد خليفة حفتر.
جاء ذلك خلال خطاب له الأربعاء(7|9) بالفاشر أكبر مدن دارفور ضمن الاحتفالات بانتهاء أجل اتفاق سلام وقعته حكومته برعاية الدوحة مع حركة «التحرير والعدالة» في 2011، وذلك بمشاركة زعماء قطر وتشاد وأفريقيا الوسطى.
وفي معرض انتقاده لحركات التمرد الثلاث الرئيسية الرافضة لاتفاقية الدوحة قال: «نقول لأولئك الذين يعملون مرتزقة مع حفتر في ليبيا أن ينضموا للسلام وكذلك الموجودين في جنوب السودان لأن جوبا طلبت منهم المغادرة».
والحركات الثلاث هي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم، و«تحرير السودان» جناح عبد الواحد نور، و«تحرير السودان» جناح أركو مناوي.
وعادة ما تنفي حركة تحرير السودان بزعامة أركو مناوي، القتال إلى جانب حفتر في ليبيا، وكذلك حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم التي تتهمها الخرطوم بمعاونة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في حربه ضد معارضيه بزعامة ريك مشار. ولم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من حفتر أو قيادي في قواته حول اتهامات الرئيس السوداني. وقبل أشهر عدة اتهم البشير متمردين في دارفور بالقتال كـ»مرتزقة» في صفوف قوات حفتر.
ويشهد إقليم دارفور نزاعا مسلحا بين الجيش و3 حركات مسلحة منذ عام 2003 خلّف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص طبقاً لإحصائيات أممية ترفضها الحكومة وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف شخص.
وفي يوليو 2011 وقعت الحكومة مع حركة «التحرير والعدالة» على اتفاق سلام رعته قطر وحظي بدعم واسع من المجتمع الدولي، لكن حركات التمرد الثلاث الرئيسية رفضت التوقيع عليه.