قال مسؤول معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النـظام السوري وحلفاءها استعادوا السيطرة على مناطق في جنوب غرب حلب اليوم الأحد كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليها الشهر الماضي.
وباستعادة السيطرة على هذه المناطق ضربت قوات النظام حصاراً على القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة للمرة الثانية منذ يوليو الماضي.
وبين المناطق التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها، بعد قصف دام أسابيع ومحاولات لدحر مقاتلي المعارضة- مجمع الراموسة العسكري على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة.
وسيطر مقاتلو المعارضة على المجمّع الشهر الماضي، في هجوم كسر حصاراً للقطاع الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأكد زكريا ملاحفجي، من حركة “فاستقم” التقارير بأن الحكومة استعادت المجمع، مشيراً إلى أن ذلك يضع شرق حلب تحت الحصار.
وأكد المرصد، الذي مقرّه بريطانيا، ومصدر عسكري بدمشق أن شرق حلب محاصر.
ويريد بشار الأسد، المدعوم من روسيا وإيران و”حزب الله” اللبناني، استعادة حلب بالكامل، التي كانت أكبر المدن السورية قبل الصراع المستمر منذ خمسة أعوام.
ونتيجة لتدخل موسكو العام الماضي تحوّلت دفة الصراع في الحرب لصالح الأسد في مناطق كثيرة، لكن المعارضة حققت بعض المكاسب في مناطق بمحافظتي حلب وحماة إلى الجنوب.
وقال محمد رشيد، المتحدث باسم جماعة “جيش النصر” المعارضة إن المقاتلين المعارضين شنّوا هجوماً في محاولة لاستعادة بلدة معان شمالي مدينة حماة عاصمة المحافظة.
وأدّى زحف المعارضين المسلحين في الأيام الأخيرة إلى أن أصبحوا على مسافة عشرة كيلومترات فقط من حماة التي تسيطر عليها قوات النظام.