حافظت دولة الإمارات على المركز الـ12 عالمياً في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمي، وفقاً لنتائج مؤشر الابتكار العالمي 2016 التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري وكانت الدولة حققت المركز الأول عربياً والـ41 عالمياً من حيث أداؤها الشامل في مؤشر الابتكار العالمي.
وأكدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات التزامها بمسؤوليتها في توفير أفضل التقنيات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة بوصفها المسؤولة عن تطوير البنية التحتية للقطاع بهدف خدمة مشاريع بقية القطاعات وتمكينها من أداء دورها الريادي وتطوير ابتكاراتها، استناداً إلى القدرات التقنية والتكنولوجية المتاحة والتي تعتبر العصب الحيوي لبقية القطاعات، للارتقاء بأدائها وتطبيق الابتكارات النوعية على أرض الواقع.
ويعتبر مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي حققت الدولة ضمنه المركز الـ12 على مستوى العالم، أول المؤشرات المستهدفة ضمن المؤشر الرئيسي الذي يعرف بمؤشر البنية التحتية، أحد المؤشرات الرئيسة السبعة التي يستند إليها تقرير الابتكار العالمي عند قياس مستوى الابتكار في كل دولة.
ويشمل مؤشر البنية التحتية العديد من المؤشرات الفرعية الأخرى؛ أهمها مدى وصول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي تقدمت فيه الدولة من المركز 31 عالمياً العام الماضي إلى المركز 26 عالمياً العام الجاري. كما يشمل المؤشر مدى استخدام تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي تقدمت فيه الدولة من المركز 21 عالمياً العام الماضي إلى المركز 20 عالمياً العام الجاري فيما حافظت الدولة على مركزها الـ12 و13 عالميا في مؤشر الخدمات الإلكترونية الحكومية ومؤشر المشاركة الإلكترونية على التوالي.