أحدث الأخبار
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد

هآرتس: تركيا تحقق أهداف المعركة في سوريا وتعرّي الغرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2016


أحرزت تركيا هدفها الأساسي المعلن من التدخل في سوريا، إذ تمكنت القوات التركية مع وحدات الجيش السوري الحر من السيطرة على مدينة جرابلس، بعد أن دفعت تنظيم الدولة إلى الاستسلام دون معركة تقريباً.

هذا إلى جانب انسحاب القوات الكردية من مدينة منبج جنوبي جرابلس استجابة للأمر الأمريكي.

من هنا يرى المحلل الاستراتيجي لصحيفة "هآرتس"، تسبي بارئيل، أن الأهداف من العملية التركية قد تحققت، لكن تركيا لا تخطط للانسحاب قريباً بل ستستمر في القتال ضد القوات الكردية بشكل عام، وخاصة "قوات سوريا الديمقراطية" وهي المليشيا التي شكلتها الولايات المتحدة لدعم الأكراد، وذلك بحسب ترجمة "الخليج اونلاين" للتقرير الإسرائيلي.

وعليه لم تضع تركيا موعداً لنهاية المعركة، وعلى ما يبدو تنوي القوات التركية، إلى جانب الجيش السوري الحر، إقامة منطقة عازلة تفصل المناطق الكردية في سوريا عن تركيا، وهي المنطقة العازلة نفسها التي لطالما نادت تركيا بضرورة إقامتها، حتى قررت إنجاز ذلك بنفسها.

وتتقدم القوات التركية في عملياتها جنوبي جرابلس متجهة نحو مدينة الباب، ومنها ستتوجه غرباً حتى مدينة إعزاز، وشرقاً من الفرات وحتى مدينة عين العرب (كوباني) التي يسيطر عليها الأكراد.

وبحسب الخطة الأصلية تطمح تركيا لإنشاء قطاع طوله 100 كيلومتر وعمقه 20-30 كيلومتراً، لتقيم فيه مخيمات لاجئين ينتقل إليها جزء من اللاجئين في تركيا.

ظاهرياً، تتسق سياسة تركيا مع واشنطن وروسيا وإيران التي تصرحان بضرورة الحفاظ على سوريا موحدة دون تقسيم فيدرالي لأقاليم مستقلة.

وعليه، يبقى الأكراد هم من يعترض على الخطط التركية، ويرون بأن تركيا "ستغرق في وحل سوريا كما حصل لأمريكا في العراق"، بحسب ما صرّح به مسؤول كردي لصحيفة "هآرتس".

ويضيف الكاتب أنه في حال اندلعت معارك عنيفة ومستمرة بين المليشيات الكردية والقوات التركية والجيش السوري الحر، فيمكن لذلك أن يضر بقدرة التحالف الدولي على إدارة المعركة ضد تنظيم الدولة في الرقة. إضافة إلى ذلك، معركة كهذه ستتطلب تنسيقاً وتعاوناً مع القبائل العربية التي تعيش في المنطقة، والذين يتخوفون من سيطرة الأكراد على ممتلكاتهم.

وتنبع ضرورة تجنيد هذه القبائل من كونهم يمتلكون مجموعات مسلحة فعالة وكبيرة العدد، إذ يصل عدد المقاتلين منهم إلى 12 ألف مقاتل. لكن الصورة معقدة لأن هؤلاء أيضاً منقسمون حول نظام الأسد؛ فمنهم مؤيد ومنهم معارض، ومنهم من شارك في قمع الأكراد عام 2004، ومنهم من قضى في سجون الأسد طويلاً.

ويرى بارئيل أن المعارك ضد الأكراد في جرابلس وما حولها ترمز لبدء معركة جديدة قد تصبح جبهة قتال ثابتة غير متعلقة بالحرب ضد تنظيم الدولة، وتكشف عورة الدول الغربية التي أخرت حربها للتنظيم إلى هذا الوقت.

وفي هذا السياق يؤكد الكاتب أن التدخل التركي يكشف الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها الغرب، وروسيا وإيران كذلك، عندما تجنبت كلها خوض حرب شاملة ضد التنظيم مبكراً في عام 2014 بالعراق وسوريا. ومن الصحيح أن تلك التقديرات كانت بناء على تخوفات من تحول سوريا لساحة صراع دولي بين أمريكا وروسيا، إلا أن ما يتضح الآن هو أن الغرب بالغ في تخوفاته في تلك الفترة.

أما تنظيم الدولة، على عكس الفكرة السائدة، فليس فكرة من الصعب اقتلاعها، بل هو تنظيم يصارع للبقاء. وقد بدأ فعلياً يغير من استراتيجيته ليتحول – على ما يبدو- لتنظيم إرهابي متعدد الفروع، على شاكلة القاعدة؛ بسبب إدراكه أن خسارة الأراضي ومناطق السيطرة هي مسألة وقت ليس أكثر.

ويرى الكاتب أن طبيعة المرحلة القادمة في المعركة التركية غير واضحة. ففي نهاية الأمر سوف تنسحب القوات التركية، لكن من غير الممكن أن تترك فراغاً وراءها يستطيع من خلاله الأكراد استعادة السيطرة. وعليه فعلى الأتراك التوصل لاتفاق حول النظام الذي سيحكم سوريا وقتها، سواء كان الأسد أو غيره؛ من أجل تجنب إقامة الإقليم الكردي.