تلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب أكثر من«800» عمل للمشاركة في دورتها الـ 11 للعام 2016 - 2017.
جاءت الترشيحات من «42» دولة منها.. الإمارات والسعودية ومصر ولبنان والأردن والمغرب والجزائر والعراق وتونس وسوريا وفلسطين وقطر وسلطنة عمان والسودان وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا والنرويج والنمسا.
وحصل فرعا المؤلف الشاب والآداب على النصيب الأكبر من الترشيحات بمعدل« 296» و«214» لكل منهما تلاهما فرع التنمية وبناء الدولة بـ« 113» عملًا وفرع الفنون والدراسات النقدية بـ«97» عملًا من مجمل الأعمال المرشحة في الفروع التسعة.
وكانت الجائزة قد أعلنت فتح باب الترشح للعام الجديد منتصف شهر مايو الماضي وتستمر في استقبال الترشيحات حتى الأول من أكتوبر المقبل لتبدأ أعمال لجنة القراءة والفرز استبعاد الترشيحات التي لا تنطبق عليها الشروط العامة.
يلي ذلك عمل لجان التحكيم لتقييم المشاركات المقبولة في كل الفروع وتحديد القائمة الطويلة ومن ثم ستتولى الهيئة العلمية دراسة تقارير المحكمين والمصادقة عليها وصوًلا إلى تحديد قائمة المرشحين القصيرة لفروع الجائزة التسعة لتقديمها لمجلس الأمناء لتسمية الفائزين في الدورة الحادية عشرة.
وتعتبر «جائزة الشيخ زايد للكتاب» جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريمًا لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل.. التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية وأدب الطفل والترجمة والتقنية والنشر والثقافة العربية في اللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية.
وتحمل الجائزة اسم الراحل الكبير الشيخ زايد طيب الله ثراه تكريمًا لدوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم.
وتتلقى الجائزة المشاركات في فروعها التسعة على الموقع الإلكتروني www.zayedaward.ae.