قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي آفي ديختر، إن إسرائيل لن تسمح "بتحويل" المسجد الأقصى إلى مكة ومدينة ثالثة مفتوحة للمسلمين فقط.
وجاءت تصريحات ديختر الذي كان رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي سابقا في معرض رده على تحذيرات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول المساس بمكانة الأقصى، وقوله إن "المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم".
وأضاف ديختر في تصريح نقله موقع القناة السابعة العبرية، أن الفترة الأخيرة تشهد موجة يطلق عليها "الدفاع عن الأقصى"، وأن هذا المصطلح توسع ليشمل ليس فقط المسجد الجنوبي "المسجد الأقصى" بل لجميع مساحة ما أسماه بـ "جبل الهيكل" بكامله، في إشارة إلى ساحات الأقصى.
وتابع: "التفكير القائم على إمكانية السماح للمسلمين بالأقصى بالقيام بكل ما يفعلونه بمكة والمدينة بالسعودية من حيث حظر دخول غير المسلمين إليها لن يحدث بالمسجد الأقصى ولن نسمح بتحقق هكذا الفكر الظلامي".
وشهد المسجد الأقصى مواجهات بين مصلين وشرطة الاحتلال الأحد على خلفية احتجاجهم على اقتحامه من عشرات المستوطنين في ذكرى ما يسمى عيد "خراب الهيكل" اليهودي.
وشكك مراقبون في جدية التحرك العربي والإسلامي لحماية المسجد الأقصى. فعربيا لم يصرح إلا الأردن، وخليجيا إلا البحرين ومنظمة التعاون الإسلامي تستنجد بمجلس الأمن، في حين أن تل أبيب حظرت الحركة الإسلامية في أراض فلسطين المحتلة عام 1948 بتشجيع أردني ودولة خليجية بحسب اتهامات فلسطينية نظرا لقرب هذه الحركة من الإخوان المسلمين وتجمع إسرائيل ومصر والأردن وبعض الدول الخليجة عداء مشتركا للإسلام الوسطي فقامت بحظر الحركة التي كانت أبرز من يتصدى لتهويد القدس على الإطلاق إلى جانب المقدسيين.