اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدول الغربية بدعم الإرهاب، والوقوف إلى جانب الانقلابات، مضيفاً أنه رئيس منتخب، ولم يأت إلى الحكم بانقلاب عسكري.
وأعرب أردوغان في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عن أسفه ممن يعربون عن قلقهم من محاسبته الانقلابيين، قائلاً: "إذا أشفقنا على هؤلاء القتلة منفذي الانقلاب، فسنجد أنفسنا في موضع الإشفاق".
ولفت إلى أن عدداً من مطارات أوروبا تضع إعلانات في مطاراتها من قبيل: "لا تذهبوا إلى تركيا، ذهابكم إلى تركيا يعزز قوة أردوغان".
وتابع: "علي أن أقول بصراحة إننا لم نلقَ الدعم المنتظر من أصدقائنا خلال المحاولة الانقلابية وبعدها".
وأكد أنه "لم ولن يتم التدخل بأي شكل في عمل الاقتصاد استناداً إلى حالة الطوارئ"، مشيراً إلى أن تطبيقها "يتوافق تماماً مع معايير الاتحاد الأوروبي".
كما انتقد الرئيس التركي إطلاق منظمة العفو الدولية لتصريحات من لندن، مؤكداً "أنها لو زارت الأماكن المستهدفة من قبل الانقلابيين في تركيا لرأت الحقيقة".
وفي وقت سابق انتقد أردوغان تحفظ الغرب على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، قائلاً: "لا تعطونا دروساً في الديمقراطية".
كما أعلن أردوغان أن سيناريو الانقلاب الفاشل في تركيا “تم تدبيره من الخارج” .
وقال أردوغان “هذا الانقلاب لم يكن فقط حدثا خطط له من الداخل. إن المنفذين تحركوا في البلاد بحسب سيناريو تم تدبيره من الخارج”.
وكان الرئيس التركي أعلن سابقا أن دولا أجنبية قد تكون ضالعة في الانقلاب الفاشل لكن بدون تحديدها.
كما وبخ قائد العمليات العسكرية المركزية الأمريكي بعد أن وصف الانقلابيين الضباط المعتقلين بحلفاء واشنطن، فيما خص قطر وأميرها بالإشادة لوقوفهم مع الشرعية التركية منذ لحظة الانقلاب.