أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

"حسن" يبرر إقصاء معلمين إماراتيين عام 2008 بتوقيف مؤقت لمعلمين أتراك

الوزير حسن المقال بتهم الفساد الإداري
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2016

يواصل مسؤولون إماراتيون حاليون وسابقون فضلا عن لجان الأمن الإلكترونية ووسائل إعلام رسمية شن حملة منظمة ضد قرارات الحكومة التركية المدعومة شعبيا على نطاق واسع في أعقاب فشل محاولة انقلابية استمرت 3 ساعات الجمعة الماضية.

وبنت المصادر الإماراتية الرسمية حملتها على إظهار "مفارقات" في سلوك أجهزة الأمن الإماراتية والخليجية وبين سلوك الحكومة التركية ضد الانقلابيين. 

أحدث مظاهر ما اعتبره وزير التعليم السابق حنيف حسن "مفارقة"، تبريره ما وصفه مراقبون،  "جريمة وطنية" اقترفها عام 2008 عندما قام بنقل نحو 83 معلما إماراتيا من مهنة التدريس إلى وظائف إدارية ونقلهم إلى مناطق بعيدة عن أماكن سكنهم في الدولة لدفعهم للاستقالة.

 حنيف حسن المقال عندما كان وزيرا للصحة بتهمة الفساد الإداري، قال في تغريدة له على حسابه بتويتر، "نقل 83 معلما إلى مهام إدارية جريمة لا تغتفر، وتسريح نحو 38 ألف من الأكاديميين في تركيا مسألة فيها نظر!" على حد تعبيره.

الوزير السابق والذي يرأس جمعية حقوقية حكومية، يعترف الآن بأنه المسؤول عن هذا الإقصاء المخالف للدستور والقانون لعشرات المعلمين بعد أن ظل ينكر هو وجهاز الأمن هذا القرار طوال السنوات الماضية.

منذ أكثر من 10 سنوات لم يقم جهاز الأمن بإبعاد هؤلاء المعلمين من التدريس فقط، وإنما قام أيضا  بإقالة عدد آخر من أساتذة الجامعات الذين يحملون شهادات في أندر التخصصات، كما أن جهاز الأمن يعتقل اليوم ومنذ 2012 عشرات الأكاديميين الإماراتيين بسبب توقيعهم عريضة تطالب بتطوير المجلس الوطني ويقضون عقوبة سجن 10 سنوات.

عندما أقصى الوزير بقرار أمني هؤلاء المعلمين الذين يقلل من جريمة الإبعاد لكونهم (83) "فقط" يتجاهل أن هذا العدد بالنسبة لأقل من مليون مواطن هو عدد كبير جدا إذا علمنا أيضا أن عدد المعلمين الإماراتيين هو عدد قليل جدا في الأساس مع المعلمين المقيمين. 

83 معلما إماراتيا هم بالنسبة والتناسب نفس عدد المعلمين الأتراك الذي زعمه الوزير لنحو 80 مليون تركي.

المصادر التركية الرسمية تؤكد أنه عدد المعلمين الأتراك الذين تعرضوا لإجراءات ما بعد الانقلاب الفاشل بحدود 21 ألفا. والأمر المؤكد أيضا أنه لم يتم إقصاء هؤلاء أو نقلهم وإنما تم توقيفهم مؤقتا على خلفية مؤامرة الانقلاب، والتحقيقات سوف تحدد مصيرهم.

الوزير لم يشر إلى حجم الاختلاف الرئيس بين المعلمين الإماراتيين والمعلمين الأتراك، في أن المعلمين الإماراتيين لم يشاركوا في نشاط أو أي شأن سياسي أو شأن عام، بل تعرضوا لعملية تطهير قام بها الوزير دون أي مبرر. 

أما في الحالة التركية، فالجميع يدرك أن هناك اتهامات للكيان الموازي اخترق جميع مؤسسات الدولة، ومع ذلك لم تبادر الحكومة التركية للتصدي لهم إلا بعد محاولة الانقلاب التي لو تكللت بالنجاح لكان مصير عشرات آلاف الأتراك وخاصة من الحزب الحاكم التصفية الجسدية خارج إطار القانون وبدون محاكمات كما فعل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.

الناشط الحقوقي والمدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور استنكر على الوزير السابق استخدام الحالة التركية لتبرير ما ارتكبه عام 2008، لأن الأخطاء والخطايا لا يمكن تبريرها بأي حال، كما يقول ناشطون.