قال  المهندس عبد الله سالم الكثيري، المدير العام للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية: تنتهي المرحلة الثانية من قطار الاتحاد في 31 ديسمبر 2023، وذلك بعد أن كان مقررا أن تنتهي هذه المرحلة عام 2018.

وقال الكثيري، في تصريح لصحيفة "الاتحاد"، المحلية إنه نظراً للأهمية الاستراتيجية للمشروع ورغبة من اللجنة في تنفيذه على أعلى المواصفات الفنية العالمية التي تناسب تنفيذ وتشغيل سكة الحديد في دول المجلس، قررت اللجنة أن المرحلة الثانية في 31 ديسمبر 2023" أي مطلع العام 2024.

ولفت إلى أن لجنة تابعة لمجلس التعاون الخليجي أوصت بأن تتولى الدول الأعضاء، تأمين الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المشروع حسب المراحل التي قررتها اللجنة، كما تم تكليف لجنة سكة حديد دول المجلس بإعداد برنامج زمني يتضمن تفاصيل التنفيذ في هذه المراحل، والتأكيد على الدول الأعضاء بموافاة الأمانة العامة ببيانات تفصيلية محددة لمراحل التنفيذ لإعداد جدوله الزمني الموحد بشكله النهائي.

وأكد الكثيري، أن اللجنة اطلعت على مذكرة الأمانة العامة الخاصة بمشروع سكة حديد دول مجلس التعاون، وقرارات المجلس الأعلى بشأن المشروع في دوراته السابقة ومن أهمها: قراره في دورته الـ 35 في ديسمبر 2014، بالـتأكيد على الدول الأعضاء بأهمية إنجاز المشروع الاستراتيجي الهام في الوقت المحدد 2018، وبأفضل المواصفات المتوفرة عالميا، واتخاذ ما يلزم لتذليل العقبات التي قد تواجهه. 

وبإعلان أبوظبي عن تأجيل المرحلة الثانية العام الماضي من سكة خط الاتحاد الذي تبلغ تكلفته نحو 40 مليار درهم يعني ذلك أن المشروع تم إرجاؤه 5 سنوات قادمة.

وفي يناير الماضي، قال موقع "بلومبيرغ بزنيس"، إن دولة الإمارات أوقفت عطاءات وعقود  سكة حديد "قطار الخليج" والذي يمتد مسافة 1350 ميل على طول الخليج العربي من الكويت إلى المحيط الهندي بعد انخفاض عائدات النفط .

وأوقفت "شركة الاتحاد للقطارات" ومقرها أبوظبي مناقصات المرحلة الثانية من المشروع، والذي من المقرر أن تشمل أعمال المرحلة الثانية منه، مد خط سكة الحديد على طول الحدود الإماراتية مع السعودية وصولا إلى دبي وسلطنة عمان. 
وأشار الموقع أن دول الخليج ترزح تحت ضغوط اقتصادية كبيرة مع هبوط سعر النفط الخام إلى أقل من 30 $ للبرميل. 
وتابع الموقع، شركة الاتحاد للقطارات، والتي تعهدت بإنفاق 40 مليار درهم (11 مليار $) على المرحلة الثانية من شبكة قطار الخليج القومية، قامت بتجميد العطاءات بعد أن كانت المناقصات قد وصلت مراحلها النهائية، وقامت بتسريح ثلث العمال والموظفين لديها.