أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

بعد أزمة المعلمين.. "التربيـة" تتوجه لتعيين مهندسين وأطباء وصيادلة

الحمادي في حفل تكريم الخريجين -
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-06-2016


في خطوة بدت أنها محاولة للرد على أزمة المعلمين بعد أشهر على اندلاعها وعدم رد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي على مساءلات المجلس الوطني، أعلن الحمادي أن «الوزارة تعمل على تعزيز الكادر التدريسي في المدارس الحكومية، بمعلمين متخصصين في مجالات الهندسة والطب والإدارة، بهدف رفع كفاءات الكوادر التعليمية، وتوظيف الإمكانات لتحسين مستوياتهم ومهاراتهم».


وبين الحمادي، أن "الوزارة تتجه حالياً نحو استقطاب خريجي التخصصات غير التربوية للعمل في سلك التدريس، والتركيز على الطلبة من حملة تخصصات: الهندسة، الطب، الصيدلة، التمريض، العلوم الصحية، وإدارة الأعمال، بقصد تأهيلهم للعمل، معلمين للمواد المستحدثة في الخطة الدراسية للعام الدراسي المقبل».

وقال الحمادي إن «المستجدات التي طرأت على خارطة التعليم، والحاجة الماسة إلى تخصصات جديدة مستحدثة تلبي حاجات سوق العمل، فضلاً عن أهمية مواكبة ذلك كله بخطى فعلية تلبي تلك التوقعات، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة لعام 2021، والتوجهات التي بدأتها الدولة للانتقال نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي، جميعها أمور صاغت فكرة إعداد كوادر مؤهلة من الخريجين الجامعيين المواطنين في تخصصات علمية، تمهيداً لانخراطهم في مجال التعليم للالتحاق في المدارس الحكومية، بما يسهم في إضفاء مزيد من التخصصية والمهارات التي تعود على الطالب بالفائدة بشكل خاص، وعلى المنظومة التعليمية بشكل عام».

وأكّد أن «عمل الوزارة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد إلى التأهيل والإعداد الجيد لمن يقع عليهم الاختيار»، مشيراً إلى أن «الفوج الأول التجريبي جاهز للعمل، حيث عملت الوزارة على تأهيله للتدريس في المدارس الحكومية، من خلال تطوير كفاءات الطالبات اللغوية والتربوية، ليدرّسن مادة الرياضيات».

ويتساءل مراقبون حول جدية هذه القرارات فضلا عن صحتها من وزير التربية والتعليم، الذي سبق وعمل في حقل التعليم التقني ولم تكن له أي تجربة في المجال التعليمي والتربوي، وهل ستبقى الوزارة حقل اختبارات جديدة لكل مسؤول".


وأفادت دراسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن العام الماضي شهد نقصاً في عدد المعلمين المواطنين، العاملين لدى وزارة التربية والتعليم، مقارنة بعام 2014، إذ تراجع عددهم إلى 7678 معلماً ومعلمة، بعدما كان العدد 7862 معلم ومعلمة في 2014، فيما شهد العام الماضي توظيف 67 معلمة، ولم يشهد تعيين أي معلم، مقابل تعيين 210 معلمين مواطنين في 2014، بينهم 199 معلمة و11 معلماً.


و قبل أيام عبر عضو المجلس الوطني الاتحادي، سالم علي الشحي،  عن استغرابه الشديد من انتهاء جلسات دور الانعقاد العادي الأول للمجلس، دون وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي ـ حضورياً ـ على سؤال وجهه إليه منذ شهرين، حول عدد وأسباب استقالات المعلمين المواطنين من المدارس الحكومية.

وحذر الشحي بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام من أن عدم مواجهة ومعالجة أسباب الاستقالات المتزايدة من المعلمين، سيؤدي إلى تفريغ غير مبرر لكادر المعلمين المواطنين.