أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

القراءة آخر أولويات الشباب الإماراتي.. والمأكل والمشرب في المقدمة!

لا مبالاة من الشباب الاماراتي في القراءة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2016


قالت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة إن شراء الكتب يأتي في آخر قائمة الأولويات لدى الشباب الإماراتي، بينما يتصدر الإنفاق على المأكل والمشرب والسفر والسيارات والملابس والهواتف المحمولة أولوياته. وأظهرت الدراسة أن غلاء المعيشة، وقلة المعرفة والوعي، والبحث عن الموضة والتقليد، من أبرز الأسباب التي تحول بين الشباب والادخار. واعتبرت الدراسة أن أهم وسائل تشجيع الشباب الإماراتيين على الادخار والاستثمار يتمثل في نشر التوعية ومراكز الدعم، وعدم الاقتراض، وتوفير الاحتياجات والاستقرار الأسري والمعيشي.


وتصدر المأكل والمشرب أولويات الإنفاق لدى الشباب بنسبة قدرها 87.6%، يليه السياحة والسفر بنسبة 86.8%، ثم السيارات وصيانتها وشراء الملابس بنسبة 86.6%، تلتها الهواتف المحمولة بنسبة 86.4%، ما يعكس اهتمام الشباب الكبير بالكماليات، وحرصهم على متابعة الجديد في هذه المجالات، خصوصاً الهواتف المحمولة، بصرف النظر عما إذا ما كان الطراز الجديد يمثل إضافة في مميزات الهاتف أم لا.


 أما أقل النسب في الإنفاق فكانت المتعلقة بشراء الكتب 62.4%، في حين حصلت الهدايا على نسبة 77.2%، والمجاملات بنسبة 79.6%، بينما حصل الاهتمام بالسكن والأثاث على نسبة 79.8%. وعن الفروق في الإنفاق بين الجنسين، ظهر تفوق الذكور في الإنفاق على المأكل والمشرب، فيما تفوقت النساء في الإنفاق على الملابس والهدايا والمجاملات.


وكشفت الدراسة في ما يرتبط بمظاهر الادخار لدى الشباب الإماراتي أن 68.6% من أفراد العينة يوفرون المال بشكل شهري ولو بجزء بسيط، وهي نسبة مئوية مقبولة ولكنها ليست عالية. وبلغت نسبة الاقتراض من الآخرين لتلبية الاحتياجات الكمالية 22.3%، وهي نتيجة تدل على أن الشباب الإماراتيين لا يلجأون بشكل عالٍ إلى الاستدانة من الآخرين، وكذلك الحال بالنسبة للاحتياجات الأساسية التي بلغت نسبتها 30.4%. كما بينت الدراسة أن نسبة الاستدانة من الآخرين عند الذكور أقل من نسبتها عند الإناث. وبلغت نسبة الذين يمتلكون بطاقة ائتمان مصرفي 68.6%، وهي نسبة ليست منخفضة، ما يعني أن الشباب يلجأون بطريقة أو بأخرى للاستدانة من البنوك وليس من الآخرين من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية أو الصرف على الكماليات.


وتصدرت الرغبة في تحسين مستوى المعيشة والحياة الاجتماعية الأسباب التي تدفع الشباب الإماراتي إلى الادخار بنسبة مقدارها 88.4%، وفي المرتبة الثانية الرغبة في تأمين حياة كريمة مستقبلاً بنسبة 88.2%، أما السبب الثالث الذي يحفز الشباب على الادخار، فتمثل في رغبتهم في امتلاك ما يمكّنهم من مواجهة الظروف الطارئة بنسبة 87.4%، في حين حازت الرغبة في بناء مسكن جديد للأسرة نسبة 86%.


أما الأسباب التي تمنع الشباب من الادخار، فيتصدرها وجود إغراءات كثيرة تدفع الشباب إلى الاستهلاك بنسبة 88.6%، وارتفاع تكاليف المعيشة بنسبة 88%، ثم أنماط الاستهلاك اليومي بنسبة 86%، وقلة وعي الشباب بأهمية الاستثمار والادخار بنسبة 85.8%، أما الرغبة في مواكبة الموضة والعلامات التجارية العالمية فحصلت على نسبة 85.4%.


ورغم البروباغندا الاعلامية التي تقودها الدولة من الاهتمام بالشباب، إلا أن الأرقام تبين فشلها في الوصول إلى القطاع الشبابي، ولا تستطيع اختراق اهتمامات الشباب.


ومهما كانت أوضاع شباب الإمارات أفضل من غيرها في بعض الجوانب إلا أن جانب الرفاهية الذي يعيشيه شباب الوطن مقصورا ومحصورا على مواطني إمارة أبوظبي ودبي تحديدا فيما يعاني شباب الإمارات تهميشا اقتصاديا واجتماعيا فوق التهميش السياسي الذي يعانيه جميع شباب الدولة.


كما يواجه شباب الإمارات بطالة متزايدة نتيجة حرمان الجامعات الحكومية قبول طلبة الثانوية العامة من الالتحاق بها لمن هم أقل من 75% في معدلاتهم ما يدفع شباب الوطن إلى الالتحاق بالتجنيد الإجباري أو التطوعي بقية حياتهم أو البحث عن جامعات خاصة ترهق كاهلهم.