مدريد – الإمارات 71

صرح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه يشعر بألم نفسي بالغ بسبب ما وصفه "الهجوم الجائر"، الذي يتعرض إليه من قبل جماهير بلاده التي توجه له تهماً بأنه يؤدي بشكل أفضل مع برشلونة عنه مع منتخب التانجو.

وجاءت تصريح اللاعب الأفضل في العالم ضمن موضوعات كتاب " ميسي، حب وطن"، الذي نشر في الأسواق أمس الاثنين.

وأوضح الكتاب الذي قام بالإشراف على إعداده كل من الصحافيين كريستيان جروسو ومارتن كاستيا وتم نشره بواسطة جريدة "لا ناسيون"، أن ميسي يشعر بتعرضه للظلم من قبل الجماهير.

وقال ميسي: "كل الاتهامات توجه إلي، ودائما ما يزعمون أنني لا أبالي باللعب ضمن صفوف المنتخب، وأنني لا أردد النشيد الوطني ولا أشعر بأهمية ارتداء قميص المنتخب، يؤلمني كثيرا أن أتعرض لهذا الظلم الكبير في بلدي".

وأفاد ميسي، أنه بدأ يعتقد بأنه شخصيا يمثل المشكلة الأساسية للمنتخب الأرجنتيني وأنه السبب المباشر لكل لحظات الإخفاق التي عاشها الفريق.

وذكر ميسي بأن الشعور بالذنب لا يدوم طويلا، و سيزول بمجرد العودة للتألق من جديد، وأضاف قائلاً: "في بعض اللحظات لا تفهم لماذا لا تصل إلى النتائج المرجوة رغم قيامك بكل ما يمكنك ولم تدخر جهدا في تحقيق الانتصار الذي لا يتحقق لأسباب مجهولة".

وكان ميسي قد بدأ اللعب منذ نعومة أظافره في برشلونة، حيث التحق بصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الكتالوني في عمر 17 عاما دون أن يلعب ولو لمرة واحدة في أي من الأندية الأرجنتينية.