أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

صحيفة لندنية: أبوظبي ترفض عودة الحكومة اليمنية إلى عدن

رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2016

كشفت صحيفة لندنية عن معلومات تفيد بأن أبوظبي تخفي موقفا معارضا لعودة الحكومة اليمنية إلى مدينة عدن جنوبي البلاد.

وقالت مصادر سياسية، بحسب ما ذكرت صحيفة "عربي21" إن عودة رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، والطاقم الحكومي المرافق له، تزامن مع عدد من الإجراءات قيل إن هدفها عرقلة وصول بن دغر وحكومته لممارسة سلطاتها في عدن. على حسب قولها.

وأشارت المصارد إلى أنه جرى تسجيل تحركات يكتنفها الغموض في عدن، ولعل أبرزها " اندلاع اشتباكات مسلحة في محيط مطار عدن"، "وتوقيت إجراء رئيس الوزراء المقال، خالد بحاح، للقاء تلفزيوني على قناة "bbc"، وصفته المصادر بأنه "سلبي" عشية الموعد المحدد لوصول رئيس وأعضاء الحكومة.

وبينت المصادر أن الهدف الخفي لهذه المساعي هو "عرقلة وصول الحكومة، من خلال افتعال اشتباكات مسلحة في المطار، والدفع ببحاح، الذي يوصف بأنه "رجل الإمارات الأول باليمن"، للخروج عن صمته منذ إقالته من منصبيه "نائب الرئيس ورئيس الوزراء" قبل نحو شهرين، لإحباط الآمال لعودة الطاقم الوزاري إلى عدن".  


وكانت الحكومة اليمنية عقدت أول اجتماع لها في مدينة عدن جنوبي البلاد، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، منذ تعيينه رئيساً لها مطلع أبريل الماضي. 


ويعد الاجتماع هو الأول للحكومة اليمنية، بشكل عام في عدن منذ نحو عام، كانت تدير فيه الأمور من العاصمة السعودية الرياض، قبل أن تعود لممارسة مهامها في إدارة شؤون الدولة من داخل البلاد.

وكان بحاح خرج قبل يومين في لقاء تلفزيوني مع "بي بي سي"، وأضح أنه بدأ يستعيد توازنه، بعد شهرين من إقالته، مشيرا إلى أن توقيت الإطاحة به من قبل الرئيس اليمني كان غريبا. حسب تعبيره.


ويُعتبر بحاح ذراعًا للإمارات في اليمن. ويُنقل عنه قوله سابقًا عن الدور الإماراتي في البلاد: إن «ما قدمته الإمارات، كان فعلًا وعمًلا على أرض الواقع، وليس كلامًا أو شعارات".

ولفتت المصادر إلى أن أبوظبي تخطط لترحيل الحكومة العائدة إلى عدن منذ أيام، عبر "إيقاف الدعم الذي وعدت به، إضافة إلى الإيعاز إلى حلفائها الحراكيين في المدينة بالتحضير لمظاهرة حاشدة في العاشر من شهر رمضان، تنطلق إلى مقر إقامة الوزراء في قصر المعاشيق، تحت يافطة "توفير الخدمات"، وأبرزها "التيار الكهربائي"، التي فشلت سلطات عيدروس الزبيدي في توفيرها للمواطنين.

وتستند المعلومات في النقطة الأولى إلى سيناريو فشل رئيس الوزراء، بن دغر، في إتمام صفقة بيع 3 ملايين برميل نفط مخزن في ميناء الضبة النفطي، في مدينة المكلا (شرقا) التي زارها منتصف  مايو الماضي؛ بسبب رفض قادة عسكريين إماراتيين يتخذون من الميناء مركزا لقواتهم هذا القرار.

أما بخصوص المظاهرة المرتقبة، فقد ذكرت المصادر أن هذا النشاط الاحتجاجي الجديد "تحشيد الشارع" بدأ العمل فيه على قدم وساق من ناشطين جرى تجنيدهم لهذا الغرض، وبتمويل واسع من الإماراتيين، في مسعى لـ"منح الحكومة الشرعية مهلة لحل أزمات الكهرباء والوقود"، قبل الدخول في المرحلة الثانية من التصعيد الاحتجاجي، وهي "المطالبة برحيلها من عدن".

وأوضحت أن المسعى الإماراتي هدفه إحراج حكومة بن دغر، بعد تردى الأوضاع في عدن، ورمي حالة الفشل التي تعيشها المدينة في ملعبها، لترميم صورة سلطة الحراكيين، عيدروس الزبيدي وشلال علي شائع، التي باتت محل سخط وغضب شعبي واسعين.

وشهد الشهرين الماضيين حراكا مستمرا للانفصاليين في أبوظبي، وأقاموا فيه عدة لقاءات، في وقت وصف فيه سياسيون ما تقوم به أبوظبي من خلال استقبالهم يعقد المشهد اليمني.