أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

"أمن الدولة" تعيد الترافع في "إخوان اليمن" وتتجه لتبرئة "عاشق داعش"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-06-2016

حكمت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا بمعاقبة سلطان سالم محمد عايد الكتبي «إماراتي» بالحبس لمدة 6 شهور بعد إدانته بتهمة إزعاج السلطات الأمنية، فيما حكمت على مواطن آخر يدعى طارق نصير أحمد غلام بإيداعه أحد مراكز المناصحة التابعة لوزارة الداخلية لمدة 6 شهور ومنعه من السفر خلال هذه المدة وإخضاعه للرقابة وتقديم تقرير عن سلوكه بعد مرور الفترة، وذلك عن تهمة «الخطورة الإرهابية».

وفي القضية المعروفة إعلامياً بقضية «إخوان اليمن» قررت المحكمة إعادة القضية للترافع بعد أن كانت قد حجزتها للحكم، ويواجه في القضية 19 شخصاً متهماً ، منهم 4 إماراتيين، بينما يحمل باقي المتهمين الجنسية اليمنية- اتهامات بتأسيس ودعم فرع لتنظيم الإخوان المسلمين اليمني في الدولة، وعدداً من الاتهامات المرتبطة بها. 

وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية لجلسة (16|6) وذلك لبيان حقيقة الأموال المضبوطة لدى أحد المتهمين والبالغة 3.6 مليون درهم، حيث طلبت المحكمة تقديم كشف تفصيلي بمصادر هذه الأموال وفي أي شيء تم استثمارها.

 وقبل قرار المحكمة سأل القاضي المتهم (أ.ع.م.ب) الذي ضبط معه مبلغ 3.6 مليون درهم في منزله عن مصادر هذه الأموال وملكيتها فأجاب قائلاً «هي أموالي الخاصة وأموال تخص أفراد عائلتي، الزوجة والإخوة والأخوات، ورثنا جزءاً منها بعد وفاة والدنا وأنا أقوم باستثمارها»، وبرر المتهم إقراره أمام النيابة بأن جزءاً من تلك الأموال تعود للإخوان المسلمين قائلاً: «أقوالي أمام النيابة جاءت تحت الضغط النفسي، ولم أكن أقصد أي كلمة من ما ذكرته أمام النيابة».

ويرى مراقبون أن إعادة فتح قضية "إخوان اليمن" ونشر نفي جزء مهم من الاتهامات يشير إلى احتمال الحكم ببراءة بعض المتهمين، كون الصحف والمحكمة لا تسمح بنشر أي إفادات يخالف أحكامها فيما بعد. 

كما استكملت المحكمة الاستماع لمرافعات دفاع المتهمين في قضية «جواسيس حزب الله» والمتهم فيها 7 أشخاص من بينهم إماراتيان وامرأة كندية من أصل عربي و4 لبنانيين، واستمعت المحكمة، لمرافعتين من هيئة الدفاع دفع فيهما المحامون ببطلان إجراءات التحقيق ومحاضر جمع الأدلة وإجراءات التفتيش والقبض، فيما قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى تاريخ (19|9)  للاستماع لمرافعة المحامين عن بقية المتهمين. 

وفي قضايا أخرى استمعت المحكمة لمرافعات من النيابة وثلاثة محامين في أربع قضايا أخرى تتعلق بأمن الدولة ،‏ وأجلت النظر فيها جميعاً إلى تاريخ (27|6). 

 أما في القضية المعروفة باسم «عاشق داعش» الذي وضع عبارة «داعش الحب» على هاتفه المتحرك، برر محامي المتهم الآسيوي ما قام به موكله بأن كره المتهم للحب بعد تجربة فاشلة جعله يصفه بـ«داعش»، مضيفاً بأن العبارة الكاملة هي: «داعش الحب، الحب داعش»، وطالب الدفاع ببراءة موكله. ويرى مراقبون أن هذه القضية تشبه قضية "راعش" التي حوكم بموجبها مواطن عماني عدة شهور لكونه كتب راعش على لوحة فاعتبرها جهاز الأمن بأنها داعش، وهي قضايا تظهر انفعال وارتجال جهاز الأمن وتعزيز غريزة الانتقام من المجتمع ومحاولة إرهابه على مسائل سطحية كهذه، بهدف ردعه من المطالبة بحقوقه وحرياته.