نشر حساب حكومة الوفاق اللبيبة الرسمي على "فيس بوك" نبأ مطالبة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في مكالمة هاتفية مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد "ضرورة التعجيل بتسليم جوازات السفر لرجال الاعمال الليبين المفرج عنهم بحكم المحكمة الاتحادية الإماراتية" بحسب الصفحة الرسمية .
وتابعت الصفحة الرسمية، "هذا وقد هنأ رئيس المجلس الرئاسي ولي عهد أبوظبي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك متمنياً لدولة الامارات العربية المتحدة شعباً وحكومةً المزيد من التقدم والازدهار" .
وأضافت الصفحة، "أكد الشيخ محمد بن زايد على العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين وعلى الاستعداد للوقوف مع ما تتطلبه المرحلة لتحقيق الأمن والإستقرار بليبيا وبدأ مرحلة الأعمار".
وكان السراج قد زار الدولة في مايو الماضي واستقبله فقط الشيخ منصور بن زايد.
ويرى مراقبون أن صياغة الخبر الرسمي عكس "توترا" في العلاقات كونه بدأ بالمطالب قبل التهنئة والتحية.
وتقف أبوظبي إلى جانب برلمان طبرق الذي يرفض منح الحكومة الثقة مستخدمة ذلك كوسيلة "ضغط" بحسب ناشطين ليبيين، وتواصل دعم خليفة حفتر قائد الثورة المضادة في هذا البلد.
وكانت محكمة أمن الدولة حكمت في (30|5) ببراءة رجال أعمال ليبيين ظلوا 500 يوم في الاختفاء القسري قبل أن يتمموا 600 يوم انتهت بإعلان براءتهم بعد ضغوط حقوقية وأممية ورسمية أمريكية معلنة.
ويتساءل ناشطون عن سبب حجز جوازات سفر الليبيين المفرج عنهم ما دامت المحكمة برأتهم، فبأي مبرر قانوني تصادر جوازاتهم وتمنع عنهم، وهو ما يؤكد أن البراءة نالها المعتقلون نتيجة ضغوط حقوقية ولعدم قدرة السلطات الأمنية التعامل مع بلاغات تعذيبهم ما أضطرها لإنهاء هذا الملف، وفق الناشطين.