استقبل ديميتري ميدفيدف رئيس حكومة روسيا الاتحادية في موسكو، أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة رسمية لروسيا تستغرق عدة أيام.
ونقلت القبيسي تحيات القيادة الإماراتي إلى فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، وإلى ديميتري ميدفيدف رئيس وزراء روسيا الاتحادية، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقالت القبيسي إن "هناك مواقف ووجهات نظر مشتركة" بين بوتين و الشيخ محمد بن زايد ، الأمر الذي تعكسه الزيارات الأخيرة التي قام بها إلى موسكو، على حد قولها.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات "تربطها علاقات استثنائية ومتميزة مع جمهورية روسيا الاتحادية".
وأوضحت أن "الإمارات عضو في التحالفين العربي والإسلامي ومبدأ الدولة توفير الأمن والاستقرار وإعادة الشرعية ووقف التدخل الإيراني والعبث الحوثي في استقرار اليمن".
وتناولت القبيسي ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات خاصة "الإرهاب الذي بات يهدد شعوب المنطقة والعالم، وقالت نرفض اختطاف الإسلام من قبل جماعات إرهابية والإساءة إلى سماحة الدين الإسلامي الحنيف"، على حد زعمها.
وأضافت: "نتطلع إلى أن يزيد حجم التعاون في المجالات التعليمية والثقافية وتبادل المنح التعليمية للطلبة في البلدين، مع أهمية تعزيز التعاون في تحصين الشباب من الفكر المتطرف الذي يدفعهم إلى الإرهاب".
وبوتين صاحب سجل في انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم الحرب في الشيشان وسوريا إذ أفادت مصادر سورية وأممية أن 28 مستشفى دمرتها المقاتلات الروسية منذ بدء عدوانها على الشعب السوري في سبتمبر الماضي.
والتدخل الروسي في سوريا ودعم إيران وحزب الله ونظام الأسد ونظام السيسي كلها سياسات تغذي التطرف وتؤجج الغضب نظرا للانتهاكات الحقوقية التي تقوم بها هذه الأنظمة، فروسيا ليست مؤهلة للقيام بأي دور لمكافحة "التطرف" مثلها مثل حكومات كثيرة في المنطقة والخليج، كون التهميش والإقصاء وغياب الإصلاح والسلوك الأمني الخشن يجمع هذه الأنظمة المسؤولة عن التطرف ونموه، وفق ما قال مؤتمر للأمم المتحدة في مارس الماضي حول أسباب التطرف ومواجهته.