قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في بيان، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أفرجت الثلاثاء عن كندي من أصل ليبي، بعد تبرئته من مساعدة متشددين، ومن المقرر أن يغادر البلاد، اليوم الأربعاء.
وهنأ الناشط الإماراتي محمد بن صقر في تغريدة على حسابه الشخصي عائلة العرادي بإطلاق سراحه، وقال: "نبارك لأسرة سليم العرادي خروجه من سجن جهاز أمن الإمارات.. والعاقبة لبقية المظلومين".
وبث حساب موقع المنارة للإعلام على "فيسبوك" صورة، قال إنها لرجال الأعمال الليبيين معاذ الهاشمي وعادل ناصف وسليم العرادي. بعد إطلاق سراحهم وتبرئتهم من التهم الموجه لهم، حيث كانوا معتقلين في دولة الإمارات منذ حوالي سنة ونصف تقريبا.
وكانت محكمة أمن الدولة العليا في أبوظبي قضت، يوم الاثنين، ببراءة سالم العرادي ورجلي الأعمال الأمريكيين من أصل ليبي، كمال الضراط ونجله محمد من تهمة دعم متشددين ليبيين.
وقالت حملة لإطلاق سراح العرادي إن السلطات أفرجت عنه في الساعة العاشرة مساء بتوقيت أبوظبي (18:00 بتوقيت جرينتش).
وقال البيان: "يرحب المحامون والعائلة بالإفراج، لكنهم يتوخون الحذر لحين مغادرته للبلاد، ولم شمله مع عائلته بسلام. سيواصل المسؤولون الكنديون في صباح الغد تقديم المساعدة، وسيرافقون العرادي إلى المطار".
وفي العاصمة الكندية أوتاوا، أكد مصدر على صلة بالقضية إطلاق سراح العرادي، وقال إنه سيغادر البلاد اليوم الأربعاء.
واعتقل العرادي في 2014، خلال زيارة للإمارات. واحتجز الضراط ونجله في العام ذاته.
وفي فبراير، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص، المعني بالتعذيب، إنه تلقى معلومات موثوقة بتعرض الرجال للتعذيب أثناء احتجازهم.