حكمت محكمة جنح خورفكان، على متهم عربي الجنسية بالغرامة 50 ألف درهم، لقيامه بسب وقذف كفيله، بواسطة رسالة نصية عبر برنامج التواصل الاجتماعي «واتس آب».
وكانت محكمة جنح كلباء، قد عقدت جلستها برئاسة المستشار عمار الجيلاني، وبحضور محمد إبراهيم وكيل أول نيابة خورفكان وعبدالله مريد أمين سر.
وتعود تفاصيل القضية، بحسب صحيفة "الاتحاد" المحلية إلى وقوع خلافات شخصية بين عربيين، أحدهما يعمل لدى الآخر في شركته وعلى كفالته، ونتيجة للخلافات في العمل، قام العامل بإرسال رسالة عبر برنامج «واتس آب» تحمل قذفاً وسباً لصاحب الشركة، فتقدم الضحية إلى العمليات بشرطة خورفكان ليسجل بلاغاً ضده. وأمام الشرطة والنيابة العامة اعترف العامل بجريمته.
ويواجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الدولة عقوبات مغلظة تصل للإبعاد والسجن والغرامة لأدنى مخالفة أو حتى جريمة، فمن يرتكب جريمة السب والقذف تشدد عقوبته لأن فعله جاء عبر هذه الوسائل، ولكن جريمة السب الشفهي مثلا فإن عقوبتها ليست كبيرة أيضا وإنما ترفض النيابة فتح بلاغ فيها كونها باتت مما يجري على ألسنة العامة جراء الضغوط اليومية وضغوط العمل ولم تعد تأخذها على محمل الجد إلا إذا كانت قذفا وسبا لا يمكن تجاوزه ورفض المشتكي قبول الصلح مع الجاني.
ولكن مع مواقع التواصل فإن هناك حالة تصيد مع "سبق إصرار وترصد" من جانب اجهزة الدولة المختلفة لإيقاع أقصى العقوبة بحق مستخدمي التواصل الاجتماعي كما يظهر من حالات كثيرة في الدولة خلال الشهور القليلة الماضية فقط.