كشف تقرير أممي، عن أن نحو 7 ملايين شخص كل عام يموتون في العالم بسبب تلوث الهواء، من بينهم 14 ألف حالة وفاة في كينيا وحدها.
وصدر التقرير الذي جاء بعنوان "تدابير بخصوص تحسين جودة الهواء"، في ختام الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA)، في العاصمة الكينية نيروبي، التي بدأت الجمعة الماضية، واستمرت 5 أيام.
وأكد أن "مستويات تلوث الهواء حول العالم، ارتفعت بنسبة 8% منذ عام 2013".
وذكر أخيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في التقرير، "أينما نعيش، يجب أن نراعي نوعية الهواء وجودته، محليًا، وعالميًا وبشكل جماعي، على أرض هذا الكوكب".
وأضاف، أن "الدول الأفريقية، التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا بأعداد الوفيات المبكرة، تبذل جهودًا قليلة لمعالجة هذه المشكلة، ويعود ذلك لقلة الوعي لمخاطرها الكبرى من ناحية، ولافتقارها للأجهزة، التي تراقب نوعية الهواء، من جهة أخرى".
ولفت قائلًا، "يتم حاليًا تركيب 7 أجهزة جديدة لمراقبة جودة الهواء، في نيروبي، وقمنا بالإشراف على تطويرها واختبارها بالتعاون مع علماء مختصين، كجزء من جهودنا الرامية لحماية الأنظمة الطبيعية لكوكب الأرض".
وأشار التقرير، أن "معظم البلدان الأفريقية، بما فيها كينيا، تعتمد على الوقود الصلب، مثل الخشب والفحم، ومواقد الكيروسين للطهي، كونها اقتصادية من حيث التكلفة، ما يزيد من الآثار السمية على البيئة، التي يعيش ويعمل فيها الناس".
وأظهرت إحصاءات منظمة الصحة العالمية (WHO)، أن تلوث الهواء في نيروبي يؤدي إلى أزمات قلبية، وسكتات دماغية، وسرطان الرئة، في ظل ارتفاع العناصر المسببة للسرطان بـ 10 أضعاف ما كانت عليه سابقًا في البلاد.