أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

جهاز التوجيه الذكي يوعّي العمال بحقوقهم في 20 دقيقة.. لكن أين الحقوق؟

لا يخرج الإعلام المقرب من أبوظبي عن صيغة تجميل المشهد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2016


احتفت صحيفة البيان بخبر يتحدث عن استحداث جهاز ذكي يقوم على توعية العمال بحقوقهم، متناسية أن الأهم من ذلك هو تبنّي حقوق العمال في الإعلام وإبرازها ومواجهة المسؤولين فيها والدفاع عنها.

وقالت الصحيفة إن وزارة المورد البشرية والتوطين تحرص على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتطبيق مفاهيم الحكومة الذكية بغرض تطوير الأداء المؤسسي وتقديم الخدمات المتميزة؛ بما يلبي تطلعات المتعاملين مع الوزارة وشركائها الاستراتيجيين.

وأشارت الصحيفة أنه وفي إطار اهتمام الوزارة بالعمال وتأكيداً على دورهم الرئيس في عملية التنمية والإنتاج، أطلقت الوزارة جهاز التوجيه الذكي لتوعية العمال بحقوقهم وواجباتهم.

وبحسب الصحيفة يساهم الجهاز في زيادة وعي العمال بقانون تنظيم علاقات العمل والقرارات المنفذة له وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على استقرار العلاقة بينهم وأصحاب العمل.

ونقلت الصحيفة عن ماهر العوبد وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التفتيش قوله إن الجهاز الجديد والمبتكر نقلة حضارية في التوعية بحقوق وواجبات العمال.

وأضاف «تم ابتكار جهاز التوجيه الذكي من قبل ادارة التوجيه في الوزارة وذلك في اطار المبادرات التشغيلية للإدارة التي تسعى إلى تطبيق أساليب مبتكرة لتعزيز الوعي لدى العمالة خصوصا غير الماهرة منها»، بحسب "البيان".

الجرائم الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية أصبحت ظاهرة عالمية، وما أكثر ضحاياها، سواء أكانوا أفراداً أم قطاعات إنتاجية حتى القيم الإنسانية المعنوية غير المحسوسة لم تسلم منها، ومرتكبو تلك الجرائم يتميزون بثقافة عالية وذكاء متقد ويطلق عليهم ذوو الياقات البيضاء؛ لخبرتهم في التعامل مع الحواسيب، كما يمتلكون خاصية الصبر والشغف للوصول إلى مآربهم.

ووفق تقرير عالمي صادر عن شركة متخصصة في أمن وحماية المعلومات، فإن نحو 67% من مستخدمي الإنترنت في الدولة يعانون - نوعاً ما - الجرائم الإلكترونية، كما صُنفت دولة الإمارات في عام 2014 كثاني دولة في الشرق الأوسط من حيث عملية الاختراق الإلكتروني، والذي بلغ 4.3 مليون اختراق، وفقاً لتقرير صادر من شركة «كاسبرسكي» للأمن الإلكتروني.

 ولا يخرج الإعلام المقرب من أبوظبي عن صيغة تجميل المشهد دون مناقشة المشاكل الحقيقية وطرق علاجها بشكل صحيح.. واللجوء فقط للتكنولوجيا وكأنها ستفكر عنا نحن البشر وتقدم حلولا لمشاكلنا.


وقد نشرت صحيفة "الغارديان" سابقا تقريرا لديفيد باتي، حول تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن أوضاع العمالة الأجنبية، التي تعمل في أكبر مشروع ثقافي في الإمارات، الذي سيحوي متحفي كاغينهام واللوفر، حيث ذكر التقرير أن العمال معرضون للفقر المدقع والاعتقال والترحيل، إن هم اشتكوا من الظروف السيئة التي يعملون فيها. 

ولفت الكاتب إلى أن تقرير المنظمة حول مشروع جزيرة السعديات في أبو ظبي، وجد أن بعض العمال يتعرضون لظروف تصل إلى حد السخرة، حيث تمت مصادرة جوازاتهم، ويتقاضون أجورا قليلة بحيث لا يستطيعون دفع رسوم التوظيف، التي كان من المفروض أنها ألغيت. ولقيت محاولات بعض العمال الذين استاءوا من ظروفهم، سوء التعامل وعدم استلام أجورهم وتعسف الشرطة والإبعاد.

وتجد الصحيفة أنه بينما تشهد أبو ظبي عملية تجميل ثقافية بمليارات الجنيهات الإسترلينية، يشكو العمال الوافدون من بنغلاديش وباكستان من ظروف عمل سيئة.